ارتفعت وتيرة الحديث عن معايير الديمقراطية والإصلاح السياسي في مصر بين الحكومة وأجهزتها الرسمية كوزارة الداخلية والحزب الوطني وغيرها من أجهزة السلطة من ناحية وبين المعارضة بأحزابها الرسمية والمحجوبة عن الشرعية والحركات الشعبية للمعارضة والنخب السياسية من ناحية أخري ، كل طرف يشرح مفاهيمه حول الديمقراطية والإصلاح الديمقراطي كما يراه وبما يتوافق مع مصالحه ، وهناك بعض الدعوات التي تخرج تطالب بتقسيمات فئوية وطائفية بدعوى أنها لدعم الديمقراطية وضمان تمثيل بعض الفئات المحرومة، لذلك رأيت أن أشتبك مع الجدل الدائر حول بعض المفاهيم التي اختلف معها ومنها:
ما كشفه رئيس الآلية المكلفة بملف المفقودين فاروق قسنطيني في تقريره النهائي المسلّم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في بحر الأسبوع الماضي، بحيث ألصق تهمة الإختفاءات القسرية لأعوان الأمن. ومن غير الإفصاح عن جوهر هذه التهمة الجاهزة، لم يكن ذلك خافيا على أحد من قبل، ولا من بعد كون العملية من أساسها متعلقة بالوضع الأمني الذي من غير شك سيضطلع به رجال الأمن لا غير، لكن ما جاء في التقرير وهذه المكاشفة الجديدة أن فاروق قسنطيني رمى بالكرة في مرمى المجهول
الذين أسعدهم الحظ ورأوني على شاشات التلفزيون، لابد من أن يكونوا قد انتبهوا إلى أن الله حباني بعينين جميلتين للغاية... نعم أقول بكل فخر إن عيني جميلتان جدا... صحيح أن عيني اليمنى أكبر قليلا من اليسرى، وصحيح أن عرض أي منهما لا يزيد على ملليمترين، وصحيح أيضا أن كلتيهما تقريبا بلا رموش، وأصح من كل ذلك أنهما لا تصلحان للاستخدام دون نظارتين، واحدة للقراءة وثانية "زُوووم"
مصطلح «الجنجويد» مصطلح يتكرر كثيرًا عند الحديث عن الأزمة التي يعاني منها إقليم دارفور السوداني، ويختلف الباحثون في أصل الكلمة فمن قائل أنها تعني بلغة الفوريين: قطاع الطريق، ومن قائل أنها كلمة عربية مؤلفة من كلمتي (جن) و(جواد) أي: الشيطان الذي يمتطي جوادًا، ويقول آخرون إنها ليست جيمين بل ثلاث: جن وجواد وج 3، والـ G3 بندقية مشهورة بتلك الديار, وأيًّا كان الصواب من ذلك، فإن جماعة «الجنجويد» تألفت من بعض شبان القبائل العربية الذين انخلعوا من قبائلهم أو خُلِعوا منها، وامتهنوا قطع الطريق وسيلة لكسب الرزق.
لا يكاد حديث يمر عن بابا الفاتيكان الحالي والأدوار التاريخية التي قام بها دون الإشارة إلى دوره في مواجهة النازية والشيوعية حيث لعب الدين دورًا كبيرًا في مواجهة خطرهما، ومنذ بدء المرحلة الأولى من المشروع العسكري الأمريكي الذي استهدف أفغانستان ثم العراق والاهتمام يتصاعد بدور الدين في السياسة الدولية سواء اعتبر عامل تهديد أو استقرار، ومع انطلاق ما يسمى "مشروع الشرق الأوسط الكبير" والاجتهادات تتوالى في شأن الصيغة التي يمكن اعتمادها لاستيعاب فصائل من الحركات الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي كجزء من عملية التغيير المطروحة.
تبدي العواصم الغربية إهتماما منقطع النظر بملف إغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وتداعيات هذا الإغتيال الضخم بحجمه على لبنان ومنطقة الشرق الأوسط إلى درجة أنّ أحد الخبراء الغربيين قال لا شكّ بأنّ الذي خططّ لإغتيال شخصية لها وزنها المحلي والإقليمي والدولي كشخصية رفيق الحريري كان يهدف إلى إحداث زلزال فظيع بمستوى الشخص المستهدف