قد يكون من الحكمة التعاطي مع المتغيرات عموما بقدر من الحذر وعندما يكون التغير مخططا تتضمنه أطروحة تنطوي على قدر كبير من المجازفة والخيال شأن أطروحة البروفيسور جون فول فإن من اللازم وضعها في سياقها الصحيح ضمن بازار السيناريوهات التي تخرج من المؤسسات البحثية الأمريكية الكثيرة، وكثير منها يبدأ وينتهي مجرد أطروحة!!.
وإن كان السياقان الدولي والإقليمي يمنحان دعوة فول أهمية خاصة.
في ضوء المزايدات الكلامية، وتضاد التصريحات بين وزارة أبو بكر بن بوزيد، ونقابة المعلمين غير المعتمدة ورقيا، من له أحقية على الآخر ، ومن يملك الشرعية من غيرها، ومن هو على صواب، ومن على خطأ؟ يبقى اللاتوافق بين الجميع من نفس الأسرة الواحدة هو سيد الموقف الذي يحكم بنية العلاقة العضوية التي يفترض أن تكون أكثر حميمية في مثل هذا الظرف الخاص جدا، والمنعرج الخطير الذي تمر به الجزائر، والمنظومة التربوية على وجه التخصيص،
في كافة المدن العربية، بإمكانك أن تصعد بسيارتك على الرصيف لتغير اتجاهك، لأنك - ما شاء الله - كثير المشغوليات، ولا وقت لديك للدوران حيث ينبغي الدوران، وتستطيع أيضا أن تقود سيارتك عكس حركة السير دون خوف من العواقب، لأن شرطة المرور عندنا لا تظهر إلا بعد وقوع الفأس على الرأس، ولو كنت صاحب "ظهر" أي مسنودا، ولو برقم لوحة مميز ف"ما عليك" حتى لو كانت هناك كتيبة من شرطة المرور من حولك!!
تنظم مجلة النيوزويك الأمريكية بطبعتها العربية حملة دعائية لاختيار الشخصيات العربية الأكثر نجاحًا وتأثيرًا، وقد أوضحت المجلة على صفحاتها أنها تعتزم إعلان الأسماء المختارة في عدد خاص في شهر إبريل الجاري مع مقابلات وتحقيقات منوعة عنها.
وقد طلبت المجلة الأسبوعية من القراء العرب ترشيح الشخصيات التي يرونها الأبرز والأنجح في الوطن العربي .
الأسبوع المنصرم أصدر قاض إسرائيلي حكمًا بالسجن لمدة 254 عامًا على القائد المجاهد الشيخ جمال أبو الهيجا، ومن عرف الدور البطولي الذي قام به هذا المناضل الشجاع لم يخف عليه سر قسوة هذا الحكم العجيب الغريب! لقد كان الشيخ جمال أحد أبرز رموز المقاومة الباسلة في مخيم جنين العام 2002 في تلك الملحمة البطولية المشرفة حيث لم تتمكن القوات الإسرائيلية بجحافلها المؤللة من بسط سيطرتها على المخيم إلا بعد حصار دام وقتال عنيف من بيت إلى بيت
تطفو على السطح، بين الفينة والأخرى، في القنوات الفضائية وعلى صفحات الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة قضية إصلاح مناهج التعليم وأنظمة التعليم من جملة القضايا المطروحة للإصلاح في المجتمعات العربية والإسلامية كمسألة الديموقراطية وحقوق المرأة على سبيل المثال لا الحصر. وكما هو الحال دائما تتباين الآراء والرؤى عند طرح هذه المسائل والقضايا وحول ماهية الإصلاح المطلوب وإلى أي مدى يمكن الولوج فيه. وكذلك أيضا تختلف الآراء في الأسباب والدوافع الموجبة لهذا الإصلاح. ولسنا مع مبررات الأنظمة التي انصاعت للإملاءات والضغوطات الأمريكية الداعية للإصلاح الذي دعت إليه أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذي جاء على صورة حق يراد به باطل إذا علمنا أن جوهر الإصلاح الذي تدعو إليه المبادرات الأمريكية ينصب على التربية الدينية فحسب.