أسماء المحمد: أخشى المقاطعة والنفي!
ترجع الصحفية السعودية في جريدة "الحياة" التي تصدر من لندن أسماء المحمد السبب إلى شعورها بأن ثقافة القبيلة كبلتها كأنثى سعودية تحمل كل المحبة والتقدير للأهل والعزوة تقول لـ "إيلاف" : "إنني أدفع ثمنًا غاليًا من طموحي لكوني أنتمي إلى قبيلة معروفة وبعض أفرادها يتقلدون مناصب مهمة قد يطولني ضررهم عند تجاوز الخطوط التي يرونها حمراء من وجهة نظرهم في حال وضع اسمي الكامل". تضيف: " وعوضًا عن مساهمتي في نقل الصورة إعلاميًّا للرأي العام سوف أتفرغ للدفاع عن حقي في تحقيق طموحي أمامهم أو توضيح الاختلاف الناشئ في ما بيننا، وأخيرًا ربما يحمل وجود اسم القبيلة على بعض المواد الصحفية التي تمثل فكرًا منفتحًا ردود فعل تنتهي بالمقاطعة والنفي".
لم تكد الذكرى الثمانون لضم الأحواز إلى الدولة الإيرانية (20/4/1925) تحل حتى شهدت مدن الأحواز انتفاضة كبرى تمثلت في مظاهرات شعبية عارمة وبوادر تمرد مسلح خطير، وعلى الرغم من التكتم الإعلامي الشديد الذي تمارسه السلطات الإيرانية حول ما يجري في هذا الإقليم العربي إلا أن الأنباء التي ترشح من هناك تؤكد أن حركة المعارضة تتعرض للقمع العنيف، ومن رأى الطريقة التي كانت تتعامل بها قوى الأمن مع حركة الطلاب الإصلاحيين قبل سنتين ونيف سيعجز عن كف مخيلته من رسم صورة شديدة القتامة لما يجري حاليًا في الأحواز.
في الوقت الذي يغرقنا فيه إعلامنا العربي بقضية تشكيل حكومة جديدة في العراق ولبنان ، و النشاط الاقتصادي المحموم في الخليج، وينقل لنا أخبار فلسطين بأمانة وحياد، ونكتفي جميعًا بمشاهدة التلفزيون ومتابعة الصحف، يقوم السويدون بتظاهرات ضد إسرائيل و بحملات لمقاطعة بضائعها ويحضّرون لإجراء محاكمة لشارون وعسكره في السويد كمجرمين في حق الإنسانية. في هذه المقالة يقوم يحي أبو زكريا بتعريفنا بمفردات تعاطف السويديين مع معاناة الشعب الفلسطيني بالقلم والصورة.
حالة من التململ هذه الأيام تدور في الأوساط السياسية والإعلامية،وتطبع المشهد السياسي في عمومه على أن شيئا ما يحبك في الكواليس متعلقا تحديدا بالتغيير الحكومي،الذي يأتي في ظرف خاص تستعد فيه الجزائر حسب إشعار النظام الرسمي أن تقلع اقتصاديا، وتحقق تقدما ملموسا في مجال التنمية، وإن كانت هذه البروباغاندا تريدها السلطة الفعلية بغرض تزيين مراسيم العرس الاقتصادي المنتظر، بعد أن حال الحول على العرس السياسي، بانتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية، للمرة الثانية،فإن الأهم من كل هذا هو تحقيق حلم الشعب الجزائري قاصيه ودانيه في أن يجد لنفسه مخرجا من الدوامة التي تخنق أنفاسه،ومن حالته المعيشية السيئة، أما تغيير الحكومة من عدمه، فأمر له أصحابه، وله مهوسيه، لا يخاله المواطن المعدم إلا ترفا إعلاميا.
جاء هذا اللقاء فى توقيت صعب، حدث ما حدث فى العالم من أحداث دامية تسبب فيها قلة مارقة على كل الأعراف الإنسانية والأخلاقية جعلت العالم كله يقف فى خندق واحد دفاعًا عن حضارته للقضاء على هذه القلة التى لا تمت لأى دين لأن الأجرام فى طبيعتها.
فليس هناك دين يدعو إلى القتل أو الترويع أو السطو على مقدرات الغير أو احتلال أراضيه او العودة بالبشرية إلى عصور الظلام.
قد يكون من الحكمة التعاطي مع المتغيرات عموما بقدر من الحذر وعندما يكون التغير مخططا تتضمنه أطروحة تنطوي على قدر كبير من المجازفة والخيال شأن أطروحة البروفيسور جون فول فإن من اللازم وضعها في سياقها الصحيح ضمن بازار السيناريوهات التي تخرج من المؤسسات البحثية الأمريكية الكثيرة، وكثير منها يبدأ وينتهي مجرد أطروحة!!.
وإن كان السياقان الدولي والإقليمي يمنحان دعوة فول أهمية خاصة.