اللغة العربية ، تلك اللغة الجميلة العذبة ، التي تأسر الألباب ، وتأخذ بمجامع القلوب ، لغة العواطف المرهفة ، والمشاعر الصادقة الجياشة . اللغة التي بذّت اللغات جميعاً في جمال الكلمات ووفرتها ، وفي طلاوة العبارات وعذوبتها . إنها لغة القرآن الكريم الذي نزل على قلب رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، ونطق بها لسانه الطاهر الشريف . لغة " إقرأ بإسم ربك الأكرم ، الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم " . اللغة التي وعد الله سبحانه وتعالى بحفظها وبقائها ، حيث يقول تعالى في آية كريمة: "إنا نحن نزلنا الذِّكْرَ وإنّا له لحافظون"
قرأت في موقع إيلاف مقالة بعنوان: "يحدث في العالم العربي الآن: كثرة الطغيان وقلة العرفان في المسألة الدينية" للدكتور شاكر النابلسي، والمقال مؤرخ بالخميس 3/7/2003، وقد دعا فيه الكاتب إلى إلغاء تفاسير القرآن، وقال: (لا يوجد نص صريح في القرآن أو في أحاديث الرسول يقول إن آيات القرآن وأحاديث الرسول عابرة للتاريخ وتصلح لكل زمان ومكان)، واستشهد بكلام للشيخ جمال البنا يدعو إلى إلغاء تفاسير القرآن، وذكر الكاتب بأن تفاسير القرآن سبب الشقاق السياسي، وأن تفاسير القرآن أدت إلى تعطيل العقل المسلم، وحمل على الأزهر لأنه وقف موقفا سلبيا من دعوة وأفكار جمال البنا.
حساسة هذا الموضوع – الزواج المختلط – و إرباكاته المتعددّة تملي على الباحث أن يغوص في كافة الأسباب التي جعلت مثل هذا الزواج ينتهي بشكل درامي في بعض الأحيان و كأنّه الوجه الأخر لصراع الحضارات ولكن بشكل مصغّر و النماذج التي عاينّاها هنا وهناك إنتهت بشكل درامي للأسف الشديد , وحدث أن أصبح الأولاد عرضة للضياع والتذبذب النفسي والحضاري أيضا.
تعتبر الجاليّة العراقيّة في السويد من أكبر الجاليات العربية والمسلمة , حيث تدفقّ على السويد عشرات الآلاف من العراقيين فرارا من النظام البعثي في العراق و أجهزته الأمنية أو طلبا لتحسين الظروف الإقتصادية والمعيشيّة , وينتمي عراقيو السويد إلى مختلف الطوائف و المذاهب , كما أنخرط الكثير منهم في أسواق العمل السويدي , وينقسم عراقيو السويد إلى ثلاث فئات:
موقف الإسلام من قضية الحرية أحد المرتكزات الرئيسة لرسالة الإسلام ، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يدركون ذلك إدراكا صحيحا ويعبرون عنه أدق تعبير بعبارة تكررت على لسان كثير منهم : " جئنا لنخرج الناس من ظلام العبودية إلى نور الحرية " ، وثمة علاقة جدل بين التوحيد ، بوصفه قلب المنظومة العقائدية الإسلامية ، وبين الحرية ، بوصفها شرطا لازما لصحة الإيمان نفسه.
يبدو أن هذين الرجلين يتشابهان جدا و ان اختلفا احيانا. فاولهما ممثل بحق في حين ان الاخر امضى الكثير في تعلم كيفية التمثيل او الاداء الجيد على الاقل. اولهما نجم "كاوبوي" سينمائي في حين أن الآخر يهوى التصرف على طريقتهم و تفكيرهم ايضا و لكن سياسيا هذه المرة .