يعتبر الكثير من المثقفين الجزائريين أن الأزمة الدموية التي عصفت بالجزائر منذ وقف اللعبة الديموقراطية هي في بعدها ووجهها الأخر أزمة هوية ,و أن الصراع الدائر بين السلطة والاسلاميين هو صراع ايديولوجي ثقافي حيث يمتلك كل فريق من أفرقاء الصراع قناعات فكرية تتصل بهوية الجزائر وانتمائها وفي أي خانة يمكن أن تصنف الجزائر , ويمكن حصر هذه القناعات في ثلاث خانات:
ورة البانورامية لثورة المعلومات في العالم تنذر -و بقوة- ان "خير جليس " قد بات مهددا بفقدان مركزه امام امواج من المعلومات الدافقة التي يتدافع "الملاحون" Navigators بالمصطلحات التقنية – كي يمخروا عبابها. اما في العالم العربي- لسوء الحظ او لحسنه- قد يكون الامر مختلفاً.
قطب الرحى في كل معركة حضارية هو الفكرة . . سواء كانت المعركة الحضارية مقصودة لذاتها بعلم كل الأطراف التي لها خلفية مطروحة سلفا عن دوافع هذه المعركة، وإدراك بما ينجر انتهاء عندما تتحدد المعالم آخر المطاف. . و يظهر للعيان ما كانت هذه المعركة الحضارية تطلبه. أو كانت نفس هذه المعركة الحضارية مقصودة ولكن طرف واحد و وحيد هو الموجه ومايسترو التنفيذ.
لديك المال والسلطة والجاه، واسمك له شنّة ورنّة، وتسيطر على سوق المال وتتحكم في الأسعار، ولكن جماعتك يبلغونك أن هناك محل صرافة يجني مالا وفيرا لأنه لا يتقيد بالشروط التي حددتها بل يتلاعب بأسعار الصرف، وتسمع أيضا أن صاحب المحل يظلم الزبائن، بل ولا يعطي موظفيه رواتب مجزية
حركة الشبيبة الفتحاوية الطلابية في رام الله قالت في بيانها أن لحظة الحقيقة قد اقتربت وزادت أن حكومة السيد محمود عباس دون الكنية كما يرغب بذلك هو ، أشبه بحكومة مجلس حكم بول بريمر في العراق المحتل ، وسبق أن قلنا أن التشبيهات هذه من قبيل الرياضة غير المفيدة على الإطلاق في هذا الظرف الذي اخترقت فيه هذه الحكومة كل الحواجز سقوطا إلى الدرك الأسفل بحيث أصبحت في نوعها قابلة لأن تكون مرجع التشبيهات لمن أراد التشبيه فيما هو قادم من زمن وليس العكس .
منذ بدأت الغزوة الاستعمارية الصهيونية على فلسطين والبعد الديني في الصراع العربي الصهيوني يشغل الباحثين والمحللين ، ورغم أن الحركة الصهيونية عندما ظهرت كان معظم قياداتها من الصهاينة العلمانيين بل إن بعضهم كانوا ملحدين ، فإن الوزن النسبي لهذا البعد يزداد باستمرار داخل الكيان الصهيوني وبين الجماعات اليهودية خارج الكيان الصهيوني .