ماهذا الكتاب؟؟؟
هذا وهم...العالم تطور وانت تحدثنا عن الحجامة..
قامت الدنيا ولم تقعد عند صدور كتابى الاول (( الطب البديل...الحجامة ))
وطبعاً كان المتحدثون هنا جلهم من الاطباء المتخصصين حاورتهم بالمعلومات المتوفرة لدى ،وحولتهم الى عناوين الاخصائيين لهذا العلم على مستوى العالم ...ولا فائدة.
الحجامة....العلم النبوى الذى اهتم الغرب به واجروا عليه البحوث واقاموا له المصحات ....
كتبوا عنه الكثير حتى انهم وصفوه بالمعجزة....
وعند محاولتى افتتاح العيادة الاولى للحجامة فى ليبيا ..لم يسمحوا لى الا بترخيص مؤقت..
أثناء دراستي الثانوية أكرمني الله عز وجل بملازمة شباب ( لجنة الصحبة الصالحة ) بجمعية الإصلاح الاجتماعي في منطقة مشرف ، مما وفر لي – بفضل الله تعالى – زاداً شبه يومي من التذكير والتدريب على أهمية توجيه النصح للآخرين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فالنصيحة تعتبر ركناً أساسياً في الإسلام لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جزء من هوية المسلم وواجباته اليومية ، وإلا خالفنا في تحذير النبي عليه الصلاة والسلام : ( وما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، إلا لم ترفع أعمالهم ولم يسمع دعاؤهم ) .
يذهب بعض منظرى "ما بعد الحداثة " الى أن الثقافة أصبحت الآن أكثر أهمية من الاقتصاد فى قيادة التغير الاجتماعى.
هذه النتيجة هى فى الحقيقة الاجابة المباشرة على سؤال سابق, نصه: "لماذا تبقى بعض البلاد فقيرة ومتخلفة على الرغم من الانفتاح على آليات وقوانين السوق الحرة,بل وعلى الحياة الحديثة بعامة؟!" وهو ما تلاحظ فى بعض بلدان "العالم الثالث, بعد الحرب العالمية الثانية.
قطة بخمسين ألف دولار؟ عادي، فهناك من يدفعون مئات الآلاف نظير قطة سيامية، بينما أنا شخصيا مستعد لدفع بضعة آلاف لتفادي رؤية أي قطة من أي نوع، فهي في نظري حيوانات أنانية ومغرورة وناكرة للجميل، ودلوعة.. الكلب مثلا يدلِع صاحبه، ويلاعبه، ولكن القطة تريد من الناس أن يدللوها ويدلعوها.. وبصريح العبارة فإنني أكره القطط، وبصراحة أكثر فإنني أخاف منها، وربما منشأ ذلك (كما كتبت هنا قبل أيام قليلة) أن الأتراك خلال حكمهم للسودان كانوا يعاقبون العاجزين عن دفع الضرائب بحبس القطط داخل سراويلهم ثم ضرب القطط المحبوسة في ذلك الموقع كي تجد لنفسها مخرجا مستخدمة مخالبها وأنيابها.
كنت ذات يوم على موعد هام مع شخصية حملت على كاهلها قضية أمة وإنتقلت على إثر ذلك من بلاد إلى بلاد ومن مدينة إلى أخرى تجر خلفها بقايا حلم العودة إلى الوطن وبعض فتات الأمل في تحرير البلاد ، ذاقت هذه الشخصية ويلات الخوف والمطاردة وتلقت الكثير من نظرات المخبرين السريين ومراقبة أجهزة المخابرات العامة ، لكن ذلك لم يثنيها يوماً عن الدفاع بكل ما اؤتيت من قوة عن قضيتها العادلة فراحت ترسم صوراً من الواقع المرير وتجسد حلماً تكسر على صخرة الأيام لملايين من الفلسطينين الذين يعيشون في بلاده المحتلة أو في الشتات.
كثير من الامهات الحوامل ، تخشى أن تلد طفلاً خديجاً ، لما تسمع من جاراتها وصديقاتها عن فلانة المسكينة التي رزقت بطفل في الشهر السابع من الحمل وخرجت هي من دار الولادة بينما بقي هو لأسابيع في الحاضنة ... فماذا نعني بالطفل الخديج ؟ وما هي أهم الاختلاطات التي يتعرض لها ، وما هو دور الأم في العناية به؟