متتابعة هي الأحداث المحلية والدولية التي تتطلب من رجال القانون وقفات متأنية، تذكر الغافل وتبين للجاهل الرأي القانوني الصحيح بشأنها، ومقالي هذا هو الثالث من اجتهاداتي الشخصية في هذا الصدد، راجيًا المولى سبحانه أن أوفق للصواب فيها ويتحقق الخير منها:
إن المراقب للحياة السياسية الكويتية في المرحلة الأخيرة يلاحظ أن التيار الليبرالي في المرحلة الأخيرة قد عاد مجددا في ترتيب صفوفه ومحاولة تلميع خطابه السياسي رغبة منه في كسب الرأي العام الشعبي بعد الهزائم الصعبة التي تعرض لها ممثلوا هذا التيار في الإنتخابات الأخيرة مما دفعهم إلى مجموعة من الإجراءات لتصحيح الوضع المتدهور التي تعيشه هذه التيارات كالتحالف كتيارات ليبراليه مع بعضها البعض كما هو حال ولادة التحالف الوطني الديمقراطي من أبويه المنبر الديمقراطي الكويتي والتجمع الوطني الديمقراطي رغبة منهم في إعادة القوة المفقودة للتيار الليبرالي ، كذلك محاولة هذه التيار العودة إلى الساحة السياسية وطرح الآراء المختلفة بكل جرأة سواء خلال المهرجانات الخطابية أو المقالات الصحفية أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة .
تلقيت عشرات الرسائل على فترات متباعدة، يتساءل أصحابها: هل أنت مع المرأة أم ضدها؟ ويكون ذلك عادة عقب مقالً أتناول فيه شأنًا "نسائيا". والسؤال صعبٌ، لأنه يفترض أن المرأة كيان مثل إسرائيل أو الصومال،
كل شيء جميل عندنا "كان زمان"، ويبدو أنني - ضمن قلة من أبناء جيلي - لم أنجح برؤية جمال أيام زمان، بل إنني أدعو قائلًا: الله لا أعادها علينا... ما الجميل في البؤس والفقر والجهل والمرض؟ حتى في الغناء يقولون لنا إن غناء أهل "زمان" كان أفضل... والسينما العربية في "أزمة" وعليها أن تستعيد أمجادها الغابرة
الخطاب الديني جاء لمصلحة الإنسان وإنقاذه ومساعدته في هذه الحياة، فهو خطاب هدفه مصلحة الإنسان، وهذا الخطاب في أصله ثابت، وهو يتمثل في النصوص المقدسة من كتاب وسنة، ولا تجديد فيهما، ولكن هنالك ما اعترى هذا الخطاب من فهم واجتهاد مما هو قابل للمناقشة والمراجعة، وهذا ما ينبغي أن يكون التجديد فيه، فالاجتهاد البشري والفقهي الذي أحاط بتلك النصوص عبر التاريخ في مراحله المختلفة ليس من أصل الخطاب الذي هو ثابت في نصه ولفظه، وإنما هو مما يدخل ضمن ما لامس هذا الخطاب، فهو من الإرث العلمي لهذه الأمة، لأنه محاولة لفهم تلك النصوص.
تشنّ أميركا ، منذ أحداث 11/9/2001 ، حرباً على الإرهاب. الإرهاب في مفهوم جورج بوش له معانٍ عدّة . فهو ، حينا ، العنف وأصحابه ، وحينا آخر المقاومة وأنصارها ، وقد يعني في الغالب الإسلام والمسلمين أعداء السياسة الأميركية وممارساتها الظالمة إزاء الفلسطينيين والعراقيين وشعوب أخــــرى في " الشرق الأوسط الكبير ".