من وقفات هذا المقال:
- النيابة والأمن ... والجرائم العلنية!
- فرنسا والتشيك وسيادة القانون
- جاسم الخرافي وإنشاء الأحزاب!
- عجـز الأنظمة العربية ... يترسـخ!
على مسمع من خمسة آلاف عضو من مجموع عدد أعضائها البالغ مئة ألف في شتى أنحاء الولايات المتحدة، ألقت كوندوليزا رايس خطابها المنتظر أمام المؤتمر السنوي لـِ " اللجنة الأمريكية- الإسرائيلية للشؤون العامة – إيباك " في واشنطن مطلع الأسبــوع الجاري. فيه دعت سوريا مجدداً إلى "أن تسحب قواتها المخابراتية، وأن تسمح للشعـب اللبنانـي بأن يكون حرًا ". وكانت قد اتهمت سوريا أيضا بتسريب المال والرجال إلى "المتمردين والإرهابيين" ضد حكومة العراق.
انتقد أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية في مؤتمر صحفي اليوم اتفاق التعاون الذي وقعته إدارة جامعة القدس مع الجامعة العبرية معتبرين أنه يمثل صفعة قوية للإجماع الوطني المناهض للتطبيع ولمواقف مجلس التعليم العالي ولموقف مجلس الاتحاد.
ويشار أن اتحاد الجامعين البريطانيين قد اتخذ قرار بمقاطعة الجامعات الإسرائيلية المؤيدة للاحتلال في العشرين من نيسان الماضي في سابقة اعتبرت هامة في تاريخ التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، ويأتي الإعلان عن الاتفاق بين جامعتي القدس والعبرية قبل أيام من انعقاد مجلس الجامعات البريطاني مرة أخرى من أجل البت في قرار المقاطعة.
ربع مليون قتيل وخسائر تقدر بثلاثين مليار دولار لم تشف غليلهم. وعندما فشل الاستئصال الأمني و السياسي انتقلوا إلى الخطوة التالية والتي تكمن في الإستئصال الثقافي والفكري وتجفيف منابع ومقومات الشخصية الجزائر التي صاغها الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنا.
هذه المقالة تكشف أبعادًا جديدة و خطيرة للمؤامرة المستمرة ضد شعب الجزائر ودينه ولغته وهويته، وتسلط الضوء على منفذي هذه الجريمة و على شهود الزور والشياطين الخرساء.
تحكي قصة شعبية شهيرة عن مسافر وصل إلى مشارف قرية متعباً جائعاً فتجلى له الشيطان بصورة رجل دمث من لحم و دم . استقبل الشيطان هذا المسافر بالترحاب فأجلسه إلى ظل شجرة ، ثم أطعمه حتى شبع و سقاه حتى ارتوى . و بعدها ساعده بإطعام دابته و جلب الماء لها لتشرب. لقد أسر السيد الشيطان السيد المسافر بطيبته و دماثة خلقه . طلب المسافر أن يتعرف بالشيطان ليحفظ له هذا المعروف . فعرّف الشيطان عن نفسه ببساطة قائلاً :
هل نعرف أمريكا ؟.
تقدم لنا وسائل الإعلام المختلفة وفي أحايين كثيرة، سؤالا محددًا، هل نعرف أمريكا؟ ولكثرة ما تردد هذا السؤال، طرحته على نفسي وبالطريقة نفسها التي يطرحها الإنسان العادي، وفي المقدار نفسه، الإنسان المتتبع لما يدور حوله من أحداث، أرقني السؤال بالفعل إلى حد مساءلة نفسي حول أمريكا، قرأت بعض الكتب والدراسات عنها، وجدت أنني أخوض في عالم بوهمي، يدك خيالي، ويزيدني غموضًا