مما لا ريب فيه أن المواطن المغربي عامة، والأمازيغي خاصة، أضحى اليوم أمام معادلة واقعية متعددة العناصر والمكونات، مما يجعلها في نظر البعض إشكالية ومعقدة، في حين أنها، في حقيقة الأمر، هينة وبسيطة، وأن هذا الإشكال أو ذلك التعقيد، ما هو إلا وليد الجانب النظري والنخبوي، وقلما نصادف أثره على أرض الواقع.
وتتألف هذه المعادلة من مختلف العناصر، التي يوحد بينها إما التعايش أو التصارع، إما التناغم أو التنافر، ويتحدد أهمها بخصوص الإنسان الأمازيغي في: الإسلام، الأمازيغية، المخزن، العروبة، إضافة إلى مكونات أخرى لا يسمح المجال بذكرها كلها.
وقصد استيعاب كاف لهذه المعادلة الواقعية، يقتضي منا السياق تبيان كل عنصر أو مكون على حدة؛
المجتمع البشري تتشكل بنيته الأساسية من أفراد وفئات وجماهير ذات مستويات ومشارب متعددة ترتبط فيما بينها بجملة من الروابط والعلاقات المتشابكة، وتسعى المجتمعات بواسطة الروابط لتحقيق مصالح متعددة واحتياجات مشتركة، ويتميز المجتمع البشري بالقدرة الكبيرة على التغير والتطور والإنتظام بمرور الزمان، والانتقال من وضعية لأخرى عبر فترات زمنية طويلة وذلك من خلال جهود المؤسسات والجماعات المنطوية تحت لواءه بحيث تسعى لإحداث طفرات هائلة وتغيرات جذرية في هيئاته الإجتماعية ومساراته التنظيمية.
حق لكل حاج ومعتمر أن يقبل رأس أحمد الشقيري!
ذهبت قناة "الرسالة" هذا العام بكأس رمضان ، هذه الكأس التي لاتُمنح لوسائل إعلامنا غير الميمونة ، والتي ولله الحمد لم نمر على إحداها ولاحتى مرور الكرام هذا الرمضان .
في غير رمضان وخلال 11 شهرا يمكننا أن نرى مايقدم أصحاب الفن والمال من مسلسلات ثقافية وغير ثقافية ، تسقى بماء واحد : حياتنا الاجتماعية القميئة المتعفنة التي تعرضها علينا المسلسلات دون أن تقدم للمشاهد الحلول الناجعة والطريقة المثلى للخلاص منها، وكالكبريت الأحمر يندر أن يخرج من بين هذا الكم مسلل هائل يهز الأمة ، ويحدث من التغيير مايستمر أعواما ويستقر في النفوس والعقول ، كما حدث في مسلسلات "صلاح الدين الايوبي " ، و " التغريبة الفلسطينية" ، و"عصي الدمع" ، وإن كان هذا الأخير لم يستحوذ على اهتمام المشاهدين كما أخويه – والثلاثة من إخراج الاستاذ المبدع حاتم علي ، وكتبها الدكتورالمبدع وليد سيف ، والقاضية دلع الرحبي، والذين شكلوا ثلاثتهم في هذه المسلسلات ثلاثيا "مجددا" بصورة استثنائية في عمق الذاكرة الجماعية في المنطقة العربية ، وصميم الأمراض الاجتماعية التي تنخر في مجتمعاتنا.
تنعقد الجمعية العمومية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة هذه الايام في اطار انعقادها السنوي المقرر له في شهر إيلول / سبتمبر من كل سنة ، في نيويورك حيث مقرها الدائم . ويأتي هذا الانعقاد السنوي الذي تحرص كثير من دول العالم على حضور جلساته ، ممثلة باعلى مستوياتها السياسية ، تاكيدا منها على ما يفترض به ان يكون التزاما بمبادىء الشرعية الدولية ، والانتماء الى هذه المنظمة الدولية .
ويأتي هذا الانعقاد هذا العام في غمرة غرق العالم في خضم مشكلات خطيرة نجمت عن ما تسميه الولايات المتحدة الحرب على الارهاب ، والازمة المالية العالمية الخانقة ، وازمة دارفور ، والحرب الاهلية في الصومال ، وتفشي كثير من الامراض الفتاكة في شتى ارجاء العالم ، وتفاقم مشكلات الفقر والامراض ، وافرازات الاضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري الذي يتهدد امن العالم البيئي والحضاري ، وغيرها الكثير . وتظل مشكلة الشرق الاوسط الناجمة عن القضية الفلسطينية الموضوع القديم الجديد منذ ثلاثة وستين عاما ، والتي لم يوجد لها حل حتى الآن .
1- سأنتقم منه , لن أتركه !
2- هو من بدأ , السن بالسن والعين بالعين !
3- في العام الماضي لم يهنئني بالشهر الكريم , لذلك لن أبارك له بقدومه في هذا العام !
في شقتي المتواضعة أربعة أجهزة لابتوب، وجهازا بي سي، وأنا الذي قبل خمس عشرة ستة فقط كنت أخاف من شيء اسمه كمبيوتر وأفر منه فراري من مصاب بأنفلونزا الخنازير.
هذه الأيام باتت التكنولوجيا تحاصرنا في كل مكان، الجوال والمسنجر والبلاك بيري وصار التواصل مع الآخرين سهلا للغاية لدرجة أن وصول رسالة إيميل إلى أقصى بقعة في العالم صار أسرع من الضوء والصوت، وربما تحولت هذه النعمة إلى نقمة في حال إساءة استخدامها من قبل إرهابيين وجماعات متطرفة.
الصفحة 143 من 433