السمائيون.
فالتاريخ الجديد الذي يكتب اليوم هو محاولة إلى المشي نحو الأمام ومحاربة العقلية التي تسببت في كل المشاكل مهما كان مصدرها. لسبب بسيط: أن دارس التاريخ هو السياسي الذي أدار وجهه إلى الخلف بينما المفكر السياسي هو مؤرخ حول وجهه إلى الأمام. محمود عوض
-(... لقد جئت تسألني عن الأحلام. إن الأحلام هي لغة الرب، عندما يتكلم بلغة العالمين، أستطيع تفسير كلامه، ولكن عندما يتكلم بلغة روحك، فليس هناك أحد سواك يستطيع الفهم) لقد فقدنا الثقة في العقل العربي، بسبب عجز المفكرين في تنفيذ مشروع واقعي يخرج الأمة العربية من نفق الجهل الذي اختلط مع الساسة، فرجعت الشعوب العربية إلى الدين وتركت الدنيا لفئة من السياسيين الذي جعلوا من السياسة وسيلة من أجل الاستيلاء على الثروات التي يزخر بها الوطن العربي، فظهرت الدعوة الجديدة على يد دعاة جدد يدعون أنهم يعرفون الدين الصحيح المخلص من الألم الذي يتشاركه العرب في فشلهم أمام حضارة الرجل الأبيض، وأن كل ما يحدث هو بسبب الأثيمين، وبسبب آفة العصيان لأوامر الله، فانقسم الشعب بين أصحاب الدنيا وأصحاب الآخرة. فظهر نمط حياة غريب عن القرن الواحد والعشرين، نمط حياة إسلامي، ففي أوروبا عندما تتجول قد تجد قصابة لبيع اللحم الحلال (رمز الهلال) ومطاعم بدون لحم الخنزير، وجمعيات تطالب بحق المرأة في لبس الحجاب، والبنوك الإسلامية، ويرغب الكثير من المغتربين بتأسيس حزب إسلامي في أوروبا التي أغلب دولها علمانية كافرة، أما في الدول العربية فأصبح الفرد يبحث عن شيخ دين يعلمه الدين الصحيح، وانتشرت المواقع الإسلامية على الإنترنت، وظهرت مستشفيات إسلامية تجعل من الرقية والحجامة ميزتها في العلاج مع الأعشاب الطبية النادرة، وظهر مع كل هذا نجوم الدعوة السلفية الذين يفهمون كل شيء ومنهم من تبنى شعار (صناعة الحياة) شعارًا كبيرًا بحل كل مشاكل العالم الإسلامي، لكنه لم يستطع حتى قيادة مجموعة من الشباب في أداء مناسك الحج، ومع كل هذا ظهر مفسرو الأحلام، حتى أن المشير المصري السيسي سرب عنه تسجيل صوتي بأنه رأى في المنام (قال للرئيس الراحل أنور السادات أنه سيكون رئيس مصر)، وحتى في منصة رابعة العدوية في تجمع الإخوان ضد الانقلاب تكلم الخطباء عن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم يدعمهم في تمسكهم بالرئيس محمد مرسي، وهذه الحالات التي أعتقد أنها أعراض السرطان الفكري الذي أصاب الفكر الشعبي، هذا الفكر الذي لم يعد يسمع إلا لغة الرجال القادرين على فهم اللغة الإلهية، إن القارئ للتاريخ هو الذي يستطيع النظر إلى السماء بلغة الأرض فتصبح كالمرآة، فهو يتكلم معها ويفهم إرادتها، وهذه مشكلة الشعوب العربية عندما وقعت المصيبة رجعوا إلى الأساطير ولم يرجعوا إلى الحقيقة. إن قدماء المسلمين فهموا لغة السماء كالصوفي الذي عرف أن حقيقة الوجود غير موجودة، فنحن خلقنا لغرض واحد وهو عبادة الله الخالق لكل شيء ونحن نعادي ذلك الكائن الشرير الذي يسمى الشيطان. إن الذين يعيشون بلغة السماء موجودون بالفعل، ويعرفون النتائج من المقدمات، ولقد عرفوا أن هناك مشكلاً في التاريخ وهو غياب المواجهة مع الأمريكان، وغياب وسائل المواجهة الفعالة، وهذه الجماعات الإسلامية المسلحة التي تقطع الرؤوس ما هي إلا رقصة المذبوح أمام العالم الرقمي (النظام العالم الجديد)، لأنهم يريدون الجنة الآن، يطرقون أبوابها بعملية انتحارية هنا وهناك لكن لن تغير شيئًا، لأن العولمة كتبت بلغة المستقبل التي لا تعترف بلغة السماء من يوم اعتمدت نظرية التطور في المدارس التي قطعت الحبل السري بينها وبين السماء، فهم (الأمريكان) يعتقدون أنهم من سلالة قرد تطور عبر الزمن ليغني الروك نغول، ويمشي فوق القمر، وينخرط في صفوف المارينز، أما غير المتطورين فهم الذين يؤمنون بأصل الخلق (أبناء آدم عليه السلام) من كتاب مقدس؛ نعم نحن غير متطورين، فالإنسان الديني يرتبط بالماضي بالبداية من الأرض خُلق وإلى الأرض يعود. فالمسيحي الأبيض يختلف عن المسيحي الإثيوبي، رغم أنهما يعتقدان بذلك التمثال المصلوب في كنائسهم، فالأبيض يعلم أنه قد لا يقول الحقيقة من أجل أداء امتحان العلوم، أما الأسود فلا يهمه الأمر. داروين أحمق والكنيسة تقول الحقيقة دائمًا.
****
هناك كثير من الناس ينظر إلى الكويت أنها بلد صغير المساحة وموردها الوحيد هو النفط فقط، وعندما يدور الحديث عن العمل الإنساني يبرز الدور الكبير الذي تقوم به الكويت بلد الإنسانية، فلماذا هذه الدولة الصغيرة بمساحتها أصبحت كبيرة بعطاياها وشكّلت مركزًا إنسانيًّا على مستوى العالم؟ ولذلك لابد علينا توجيه الأنظار إلى هذا الدور الإنساني الضخم الذي تقوم به دولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبًا.
فمنذ أن تولى سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح منصبه كان من أوائل القادة المبادرين أمام كلِّ أزمة من الأزمات الإنسانية التي واجهت الشعوب المتضررة، مثل: (فيضانات باكستان - جفاف الصومال - محنة غزة - أزمة سوريا وغيرها من الدول المتضررة)، فعلى سبيل الذكر لا الحصر كانت التوجيهات الكريمة من سمو الأمير مباشرة في توجيه المنح الإنسانية المباشرة لتلك الشعوب المنكوبة، بل زاد الخير والبركة إلى استضافة سمو الأمير لمؤتمرات المانحين التي جمعت دول العالم لمساعدة الشعب السوري والشعب السوداني وغيرهم من الشعوب المنكوبة، ويكون نصيب الكويت عادةً هو الأكبر في العطاء والمنح في المجال الإنساني لتلك الدول، وكان لها الدور الأثر الكبير في تنافسها وإبرازها أمام الدول المانحة على مستوى العالم.
قانون الاختيار وثمن النجاح
للكاتب هنري فريدريك كوب
ترجمة: أمل عمر الرفاعي
لن تَضيع حياتنا إن عشناها بمحبة.
الثروة الوحيدة التي يمكن أن يمتلكها المرء بالفعل هي ما نحتفظ به في قلوبنا.
المحبة لا يمكن أن تضعُف مطلقًا حتى لو واجهتها الصعوبات من جميع الجهات.
تكمُن قيمة المرء بما ينشره حوله من سعادة.
كلُّ ما ندّخره بسبب الأنانية لابد أن نخسره من مصداقيتنا لأنفسنا.
أكبر الإساءات للإنسانية هي أن يتظاهر المرء بالكمال.
ليس النجاح بالسعي فقط لأداء أحد الأشياء الرفيعة والنبيلة وإنما بالاستمرار بالسعي الدائم لتحقيق ما هو أكثر رفعة .
*قانون الاختيار*
تقول بعض الكتب السماوية:
لو كانت يدك أو قدمك تؤذيك فلتقطعْها ولتبعدْها عنك.
لكننا قد نجد بأن من العسير تقبُّل هذا القول في هذا العصر؛ لأنه قد يجعلنا نتساءل لِمَ علينا أن نتخلى عن الحياة ما دامت قد مُنحت لنا؟ ولِم علينا أن نقمع ونكبح جميع رغباتنا؟
لأن كلًّا منا يرغب بأن يكون حرًّا، وبألا يكون عليه أن يكبح دومًا مشاعره ورغباته وبألا يكون مقيّدًا!
فلو كان ما تحثّ عليه التعاليم الدينية يعني فقط - وبكل بساطة - ما أوردناه وهو: أن يكون على المرء ألا يُلبي جميع رغباته مهما كانت بسيطة، وبأن يكون عليه أن يُعرض دومًا عن كل ما يتطلّع إليه، وبأن يقمع جميع مشاعره مهما كانت، فقد يكون في ذلك ما يتناقض مع قانون الحياة ومع الطبيعة الإنسانية التي فطرنا الله - تعالى - عليها.
لذا فهناك فلسفة أخرى تقول بأن على المرء أن يعيش حياته، وأنّ له حريته بأن يفعل كلَّ ما من شأنه أن يُحقق ما يتوق إليه، وبأن مشاعر المرء بحد ذاتها هي المبرر الكافي لأفعاله. فما دام المرء قد خُلق حرًّا؛ فلندعْه يُحقق ذاته، ولندعْه يُعبّر بكلِّ حرية عن أفكاره وعن ميوله ورغباته، وأن ندعَه يستفيد من كلِّ ما لديه من إمكانيات...
فلو اعتقد الشخص المعتدل العادي بأنه لو يقارن بين الفلسفتين فلابد أن يكون عليه اختيار إنكار الذات بأن يعمد إلى كبح كل ما لديه من رغبات، فسوف يكون مخطئًا تمامًا؛ لأنه سوف يتساءل أليس في ذلك ما يتناقض مع طبيعته الإنسانية؟
أليس في ذلك ما يُعتبر قمعًا للغرائز والفطرة؟
أليس في ذلك ما قد يجعل حياة المرء بكاملها عبارة عن نضال مستمر مع النفس؟
أليس في ذلك ما يُضعف القِوى بدلًا من أن يكون وسيلة المرء لتحقيق النجاح ولتحقيق الأمثل لذاته؟
لذا دعونا نُجرّب تطبيق فلسفة أخرى هي فلسفة الحياة الأمثل، الحياة الأكثر غنى، الحياة التي ثبت ما كان لها دومًا من نتائج أكثر ايجابية بالنسبة للمجتمع لكي ندرك ماهية الحياة الأفضل...
فهل كان ذلك لمن تركوا لأنفسهم حرية الانصياع لجميع رغباتهم؟ أم كان لمن عزّزوا نمو تلك الغرائز وتأصُّلِها في نفوسهم حتى لو كانت جذورها شائكةً مرّةً وسامّة؟ وهل هي لمن تركوا للجانب الحيواني حرية التحكم بهم لأقصى مدى في حياتهم؟
هناك دون شكّ في الإجابة على ذلك ما سوف يشير إلى عدم الإنسانية؛ ذلك لأن الحياة الغنية، ولأن الحياة الأكثر غنى هي حياة من عملوا على تطبيق التعاليم الدينية، ولأنها حياة من تعلّموا قهر النفس، ولأنها حياة من جربوا
إنكار الذات...
فلمْ يكن ما أرشد الإنسان للتقدم في هذا الكون هو أنانية التصرف ولا الاستسلام للأهواء المادية، وإنما هو تكريس الذات للفضيلة والإعراض عن كلِّ ما هو من الرذائل وهذا ما فعله جميع الجبابرة...
ومثل هذا القانون ينطبق على جميع الأمور، فعلى سبيل المثال لو أردتَ الحصول على زهرة مثالية في حديقتك فسيكون عليك أن تقتلع كل ما حولها من أعشاب ضارة، كما أن عليك أحيانًا أن تزيل أيضًا الكثير من الأوراق، وحتى أن تقطع الكثير من البراعم؛ لكي تتفتح تلك الزهرة الرائعة بكل ما فيها من جمالية... وينطبق هذا
الأمر على بذور شخصية المرء ففي الكثير من الحالات عندما لا تكون هناك أية ضوابط على تصرفات المرء يكون كبح غرائزها بمثابة ما على المرء أن يقتلعه من أعشاب ضارة حول النبتة أو الزهرة المثالية الجميلة...
*الحياة اختيار* ولكن لا يعني هذا أيضًا اختيار حياة التضحية أو الحرمان الكامل؛ لأن المعاناة سوف تكون حينذاك هي الثمن الوحيد الذي سيجعل المرء يسعى به إلى الكمال. ومن ناحية أخرى لا يمكن أن يتم تحقيق الذات بأن يترك المرء لنفسه العنان بأن يفعل ما يشاء؛ لأن ذلك يُعدُّ جبنًا، ولأن من شأنه أن يجعل المرء يمتنع عن بذل أي جهد للتخلص من العادات الضارة السيئة ومن قيامه بتهذيب طباعه، ولأن كل ما يفعله المرء حينذاك سوف يكون بأن يترك نفسه على هواها وبذلك لن يقطف سوى الألم، ولن يحصل على أية إمكانية للشعور بالسعادة
الحقيقة، ولن تكون لديه العين التي تميّز بين الخير والشر، وبين الحقيقة والوهم، وبين الجمال والقبح...
نعم!
تلك حكمة الله - سبحانه وتعالى - خالقنا ومُرشدنا، عندما طلب منا إنكار الذات، والانتصار على النفس؛ لأن الله - تعالى - هو وحده العظيم، ولأنه وحده الذي سخّر لكلٍّ منا جميع القدرات لخدمة إخوتنا في الإنسانية، ولأن في هذا ما يجعلنا نتوجّه نحو الهدف السامي للحياة وهو بأن نعمل على تحقيق الهدف الأساسي المقدس للحياة.
التدقيق اللغوي: خيرية الألمعي
يتبادر إلى الذهن حين محاولة توصيف الأنثى بأنها فتاة أم امرأة تلك الأفكار والتعريفات المغلوطة التي نسمعها من الكثيرين، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإنك إن جئت تسأل أحدهم عن توصيف الفتاة فإنه سوف يرد عليك قائلاً أنها تلك الأنثى التي لازالت تعيش في بيت أبيها تدرس أو أنهت دراستها ولكنها لم تتزوج بعد.
وإذا ما أراد أن يصف لك المرأة فسوف يقول لك أنها تلك الأنثى التي تزوجت وأنجبت. وهنا تكمن المغالطة.
يعتبر ويليام ماركيز(1930) أول من وضع مصطلح الازدواجية اللغوية٬ مقترضًا ٳياه من الحالة اللغوية اليونانية والقسم الألماني من سويسرا٬ حيث يتم التمييز بين العامية بوصفها لغة تستعمل لغرض تواصلي مقابل الفصحى ذات الوظيفة الكتابية. ويطلق شارل فرجسون (Ferguson charles ) على الفصحى النمط العالي بينما يطلق على العامية النمط الدوني. ويعكس النمط الأخير موقعه داخل الجماعة التي لا تحترمه واصفة ٳياه بنعوت سيئة٬ بينما يحتل النمط الأول مرتبة رفيعة كتراث ثقافي وديني.
قام الباحثون بعد ذلك بتعديل تقسيم فرجسون في ثلاث نقاط: أولا: ٳذا كان فرجسون قد حصر النمط الدوني في كونه منبثقا من النمط العالي٬ فٳن الباحثين يعتبرون الازدواجية اللغوية تعبيرًا عن تنوع البنى الاجتماعية اللغوية داخل الجماعات اللغوية. ثانيا: ٳن عدم تكافؤ القدرة اللغوية في استخدام النمطين جعل الباحثين يميزون بين توجهين اقترحهما فيشمان( Fishman Joshua ) :الجانب الاجتماعي اللغوي٬ يستخدم خلاله مصطلح الازدواجية اللغوية . ثم الجانب النفسي٬ يستخدم فيه مصطلح التعدد اللغوي الذي يرادف تمكن المتكلم لأزيد من نمط لغوي واحد. ثالثا: ٳجراء تعديل يتجاوز سيادة الاعتقاد القائم في استخدام نمط أحادي دون الآخر٬ مادامت منطوقات المتكلم توجد على خط يشمل تنويعات لغوية.
الجميع يعرف قصة أليس التي لحقت الأرنب إلى بلد العجائب (Alice's Adventures in Wonderland) أتذكر عندما كنت طفلاً أتعجب من ذلك الأرنب الذي ينظر إلى ساعته، وسقوط أليس في تلك الحفرة لتدخل عالم لم يدهشها، فالأطفال لا يندهشون من العوالم الجديدة، رغم أن قصة أليس لا تنتهي فهي مستمرة، سألت كيف استطاع هذا الكاتب (لويس كارول) أن يفكر في قصة خيالية وهو مدرس رياضيات؟ وكيف اختار طفلة ولم يختر طفلاً شقيًّا مثلي؟ كان يدخن سجائره الأولى وهو يرتعد من عقاب الوالد، ثم سألت هل يعقل أن رجل انجليزي يستطيع أن يكتب قصة غريبة مثل قصة أليس في بلد العجائب بدون فكرة أم؟ ثم تذكرت الحقيقة أن كل القصص الغربية كتبت بروح شهرزاد التي كانت بطلة ألف ليلة وليلة فالجميع يعرفون الجني الذي كان محبوسًا في مصباح، والذي أصبح خادم علاء الدين، ولا أحد ينسى تلك المغارة التي دخلها علي بابا فكل هؤلاء الأبطال هم عائلة أليس الحقيقيين، أما الأرنب فهو ذلك الخيال الذي يخرجنا من عالم إلى عالم آخر، فنحن لم نستفد من كتاب ألف خرافة وخرافة بينما الغرب تعلم أن يخرج منها الكثير من القصص الغريبة التي تحولت إلى أفلام وقصص تجعلنا نشعر بتلك الدهشة، فالدهشة هي القوة الوحيدة التي تجعلنا نتنفس كالأطفال، لم تكن شهرزاد إلا تلك الحسناء التي تروي القصص فكل قصة هي أم القصة التالية لتسكت قبل الفجر وهي أمام ملك تعلم بأنه سيقتلها مع انتهاء القصة فكانت كل القصص كالدمية الروسية (ماتريوشكا) فكل قصة طويلة تليها قصص قصيرة، كيف تستطيع امرأة الإبداع بهذه الطريقة وهي تنتظر عقوبة الإعدام مع انتهاء كل قصة؟ وهل كان كاتب القصة الحقيقي يعاني نفس ألم شهرزاد وهو مصير الموت؟ ولماذا جعل من روح بطلته كل شيء ولم يظهر هو؟ ثم لماذا يظهر مرة بصورة سندباد ثم بصورة الشاطر حسن؟ وكلاهما يمارس التجارة، ثم يظهر بصورة علاء الدين وعلي باب اللذان
الصفحة 61 من 433