تتوجت تصريحات بوش ووعوده باغتيال المناضل الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي. إن سياسة الإغتيالات جزء لا يتجزأ من المخطط الصهيوني الرامي لتصفية قضية الشعب الفلسطيني. ولعل اغتيالات القادة الفلسطينيين ما تزال ماثلة للأذهان وهي سياسة لم يتوقف عنها الكيان الصهيوني يومامنذ انطلاق الثورة الفلسطينية. ولكن الجديد في الأمر هو إعلان تصفية القضية الفلسطينية رسميا من خلال المجزرة السياسية التي ارتكبها بوش الابن بطريقة فجة وباستهتار واضح للقرارات الدولية.
الحمد لله رب العالمين الذي أكرمني بقضاء الفترة من الاثنين 23 إلى 27 فبراير 2004 الفائت في رحاب الديار المقدسة بمكة المكرمة ، وذلك لأداء مناسك العمرة والتمتع بصحبة آباء وإخوان أفاضل ، ضمن الوفد المشارك في عمرة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت / فرع الجامعة السنوية والتي أقيمت هذا العام تحت اسم (عمرة الأوابين) جعلنا الله وإياكم منهم .
فجعتَنا أبا محمدٍ وما قمنا بعدُ عن لحدِ شيخنا ولا جفّت مآقي فلسطينِنا عن صاحبيْكَ ساعة
فجعتنا يا أسد الله ويا أسدَ الأقصى ويا سبعَ فلسطينَ عميقاً عميقا
وأثقلتَ علينا فما أسعفتْنا في ترجّلكَ غيرُ آيةٍ من كتاب اللهِ وتكبير ٌوحوقلة ولا نقولُ إلا ما يرضي ربنا
وإنا على فراقكَ لمحزونون .....
إذا كان مهر الدم الذي يدفعه العراقيون اليوم هو الصداق المؤجل لتخليص البشرية من حكم جورج هولاكو بوش، فإن المسألة تستاهل، وستشكر شعوب الأرض أهل الفلوجة والمدن الأخرى التي يتقدم مقاتلوها موجة إثر موجه لوقف طغيان القوة... فمن مصلحة كوكب الأرض والمريخ وزحل أن تتم زحلقة بوش والطغمة التي تقف وراءه من مسرح الأحداث، ليعود إلى تكساس ليصبح أول رئيس أمريكي يعجز عن كتابة مذكراته لأن العداء بينه وبين اللغة الإنجليزية أكبر من العداء الذي بينه وبين أسامة بن لادن، ولأن أمره افتضح سلفا كرئيس احترف الكذب لتبرير جرائم بلاده ضد الإنسانية،
في تنقلاته الواسعة داخل محافظات القطر الجزائري أثناء الحملة الإنتخابيّة التي سبقت الإنتخابات الرئاسيّة في الجزائر وعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الفائز بعهدة رئاسية ثانية التي ستستمر إلى 2009 بترقية الوئام المدني الذي دشنّ به عهدته الرئاسيّة الأولى في سنة 1999 إلى مصالحة وطنيّة شاملة بل جعل المصالحة الوطنية الشاملة خيّاره الأساس والإستراتيجي لإخراج الجزائر وبشكل كامل من المحنة الدمويّة التي ألمّت بها من أزيد من عقد من الزمن .
" على النساء ان ينتظرن الاجماع الشرعي، و الاهم من ذلك عليهن ان يفهمن ان الحالة الاجتماعية لا تسمح بمشاركتهن السياسية. المجتمع غير مهيأ ابدا" - احد انصاف الحلوليين لم يشأ ذكر اسمه
عافاك! و بنفس المنطق على الجوعي و المشردين ان ينكتموا في غيظهم و ينتظروا انفراج الحالة الاقتصادية رغم ان الجميع يعلم انها لا تنفرج الا اذا عملنا على ذلك.