في الثالث من تموز / يوليو 2004 أطلق قائد شعبي من الناصرة في باحة مقر جمعية الرازي قبالة جدار الفصل الجاري بناؤه على طريق القدس – رام الله الانتفاضةَ الفلسطينية الثالثة .
إنه عزمي ... بشارةُ الانتفاضة الثالثة وإبن الشعب الفلسطيني البار في الشطر المحتل من الوطن السليب العام 1948 وعضو الكنيست ، والمفكر القومي العربي ، والمناضل الشعبي الذي لا يكلّ ولا يملّ .
من دون شك يشكل مرض الإيدز مشكلة عالمية كونه أكثر الأمراض فتكا بجسم الإنسان وانتشارا في العالم، إضافة إلى الخسائر الكبيرة البشرية والاقتصادية التي تنجم عنه .
من المهم الإشارة إلى الاهتمام العالمي وعبر المؤسسات الصحية ( منظمة الصحة العالمية ) والأممية ( منظمة الأمم المتحدة ) بمثل هذا المرض الفتاك الذي يدك مضاجع المجتمع البشري مما دفع بهذه المنظمات إلى عقد مؤتمرات لدراسته ،وتأسيس هيئات خاصة لمتابعة المستجد في تطوره وإمكانية مكافحته ، وأخر هذه الأنشطة المؤتمر العالمي الـ 15 الذي انعقد في تايلاند لمكافحة الإيدز بتاريخ 11/7/2004وتحت شعار( تأمين العلاج للجميع )
وتستدعي الأرقام المخيفة إلى مثل هذا الاستنفار العالمي ( ففي العالم الآن 40مليون إصابة ، 30 مليون منها في أفريقيا وآسيا ، وينتظر العالم الثالث 3 مليون إصابة للعام 2005. وتحتاج إلى 5مليارات دولار للعلاج ، ولا توجد أرقام دقيقة حول انتشار مرض الإيدز في المنطقة العربية بسبب سوء الإحصاءات.
يشرفني أن أستعرض معكم تجربة (أنت حب الأكوان) المميزة ، فهو عبارة عن برنامج ثقافي واجتماعي وتوعوي متكامل أقامته مشكورة اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح الاجتماعي برعاية كريمة من الشيخة أوراد الجابر الأحمد الصباح خلال الفترة من 3/7 إلى 31/7/2004 ، وتمحورت فعالياته حول شخصية النبي صلى الله عليه آله وسلم وسنته الشريفة وأخلاقه الطاهرة .
سبب ( تأنيث ) عنوان هذه المقالة من سلسلة ( مبدعون من وطني ) ، هو كونها تسطر لنا جانباً مشرقاً من عطاءات المرأة الكويتية لبنات جنسها ، آملاً لهذه النماذج الرائعة ومثيلاتها كل التوفيق والنجاح :
أولاً - مركز التدريب القيادي للفتيات ( مرتقى ) : هو مركز تميز بتركيزه على صناعة قيادات نسائية واعية للعمل العام في الخليج العربي عبر دوراته وفعالياته المتنوعة ، وقد اختتم المركز مؤخراً مخيمه الداخلي الرابع للفتيات على مسرح جمعية الكشافة الكويتية ، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وبرعاية كريمة من مديرها العام الشيخ فهد الجابر الأحمد الصباح .
هناك من يحصر مشاكل هذه الأمة في مدى تمادي الحاكم في سياسته الطغيانية واستحواذه على زمام القرار السياسي.. واستيلائه على مقدرات الشعب وسلبه كرامته ،ودفعه نحو العراء والجوع.وهذا صحيح ليس في ذلك من شك.لكن في واقع الحال أن الحاكم لم يأت من السماء أو خرج علينا من مجرة لا ندري من أين هي.وحتى الحاكم نفسه الذي نلقي عليه باللائمة على أنه انتقل بنا نحو الانهيار السياسي بتجريدنا من آدميتنا وقتلنا أدبيا قبل أن يقتلنا شنقا بعد أن نعيش أياما أو سنينا مع الجرذان داخل المغارات في سجون بنيناه بأيدينا.ليس أمامه صراحة غير تبني العمل الديكتاتوري حيالنا ما دمنا نعترف بأنه من جلدتنا ومن أبناء دارنا.
كثرت في الآونة الأخيرة عمليات الاعتداء على الأجانب ، خطفا وذبحا ، وعلى الأسرى ، تنكيلا وتصفيةً ، وعلى العرب والمسلمين المتعاونين مع قوات الإحتلال ، إغتيالاً وتشويها .
يبدو ان ثمة تيارا داخل الإسلاميين الأصوليين المتطرفين ينهض بهذه الدعوة ويمارسها ولا تتوانى منظماته المتعددة والملتبسة عن إعلان المسؤولية عنها او تبنيها في ما يشبه الإعتزاز والإفتخار .
هذه العمليات تُدرجها سلطات الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل في خانة الإرهاب ، ولا تفرّق بينها وبين عمليات المقاومة التي تتوخى تحرير البلاد والعباد من نير إلاحتلال .