كما عودنا الدكتور (وليد سيف) في إسقاطاته التاريخية على الواقع المر يعود إلينا برائعته (التغريبة الفلسطينية) لا ليسقط التاريخ وإنما لنعيش الواقع الماضي الحاضر ولا لينكأ الجراح التي لم تندمل ولكن لنضع إصبعنا على الجرح النازف الذي تناساه البعض وأسقطه البعض الآخر من حساباته. لقد أحالنا المؤلف إلى الأمثال المناسبة في هذا المقام. وكم سمعت من المشاهدين لهذه الملحمة البطولية وهم يرددون "التاريخ يعيد نفسه" وما "أشبه اليوم بالبارحة" إلى آخر هذه المقولات المعهودة.
ان ولادة مولود جديد في العائلة يكون عادة مدعاة للفرح والسرور عند الأب والأم،الا أنه أحياناً ينقلب حزناً وغماً عند أخيه أو أخته الأكبر منه سناً، وأحياناً اخرى تترك في نفس هذا الأخ أوالأخت أثاراً نفسية يصعب محيها وأعراضاً سريرية يعز حلها وفهمها .. ولذلك يجب التعامل مع هذه الظاهرة بشيء من الحكمة والتروي والنضوج ..
ان ارتكاس الأطفال حين ولادة أخ أو أخت لهم يختلف حسب شخصية هذا الطفل وعمره وكذلك موقعه من أخوته وأيضاً وهذا الأهم : حسب درجة تحضيره نفسياً لاستقبال هذا الضيف الثقيل والمزمن بالنسبة له..
ترى.. هل نغالي إذا قلنا: أن كثيرين قد وصلوا الآن إلى قناعة شبه كاملة بأن الولايات المتحدة الأمريكية باقية ـ لا محالة ـ كـ "قوة احتلال" عسكرية في العراق، على الأقل إلى مدى غير قليل(؟!).
هذه القناعة، شبه الكاملة، وإن كانت قد ساهمت في انتقال دفة الحديث، هذه الأيام، إلى كافة الاحتمالات المفتوحة، التي تسم المستقبل العراقي؛ وكذا، المستقبل السوداني، بعد الدفع الأمريكي في تصعيد أزمة دارفور على الساحة الدولية.. فهي، في الوقت نفسه، ساعدت على لفت النظر إلى سيناريوهات أخرى، تخص المستقبل الفلسطيني؛ وبالتحديد: بعد أن استطاع شارون "التملص" من سيطرة اليمين الديني الإسرائيلي، وضغوطاته عليه.
أثار اللقاء الذي أجرته "إيلاف" على ثلاث حلقات مع الكاتب السعودي سليمان الهتلان، جدلاًَ واسعًا في السعودية، حيث نشرت صحيفة (الرياض) التي تصدر من العاصمة السعودية صفحة كاملة اليوم (الاربعاء) ، في عددها 13270 تعقيبًا من إدارة تحرير الصحيفة تناولت من خلاله لقاء "إيلاف" مع الهتلان وتخلله صور للشيكات التي صرفتها للزميل سليمان.
صارت "التريفيا" مجالا يتخصص فيه الناس في الغرب ويكسبون به الملايين في المسابقات التلفزيونية، والتريفيا هي المعلومات التي لا تقدم ولا تؤخر من حيث الحصيلة المعرفية، فمثلا لا يخصني ولا يخصك (كعوام) في قليل أو كثير أن طول لسان الزرافة يبلغ 45 سنتيميترا، ولكن تكمن قيمة التريفيا في أنها تلفت انتباهك إلى حقائق قد تحملك على التفكير أو إعادة النظر في بعض شؤون الحياة، فعلى سبيل المثال فان لقاء سعدون بحمدون بعد غيبة طويلة وقيامهما بتبادل البوسات لدقيقة واحدة يجعل كلا منهما يفقد 26 سعرة حرارية، وربما يفسر هذا لماذا يحرص شبابنا على التسكع في الأسواق،.. إنه بغرض الرياضة.
خيار مشاركة حركة حمس،في كل تركيبة حكومية مهما كان اللون الأيديولوجي لهذه الحكومة أو توجهاتها في مسألة القضايا الكبرى للأمة.أعطى انطباعا قويا لدى الرأي العام بأن هذه الحركة التي ولدت من رحم أزمة الشرعية وأزمة التيار الإسلامي الذي لا يزال ينزف بفعل الضربات المتتالية القاصمة،قد تجاوزها الزمن كحركة تستطيع أن تمثل التيار الإسلامي المعارض،أو حتى تستطيع أن تلعب دور المنقذ للشعب