هل صادفت في حياتك شخص لايمتلك حاسة شم؟ ولايستطيع التميز بين الروائح؟ وهل أُصبت في يوم بزكام ووجدت نفسك عاجزًا عن تفسير فقدانك الوقتي لهذه الحاسة؟ وكم هي صعوبة الحياة بدونها؟ هل شممت يومًا ما عطرًا أعجبك ولم يعجب من كان معك؟ هل سألت نفسك لماذا نميز الروائح؟ ولماذا تشعرنا بعض الروائح بالغثيان وأخرى بالفرح؟ وهل سمعت عن بالعلاج بالعطور؟ وهل صادفت أناسًا أصحاب حاسة شم قوية جدا؟
الديمقراطية هى ليست بدعة غربية أو مسيحية بل من تراث الفكر الانساني كالفلاسفة ارسطو والفارابي ومن يقرأ كتاب ارسطو الذى كتب قبل حوالى 2400 عام أو كتب الفارابي وغيره، يرى بأن الموضوع يتعلق بعدالة الحكم ومبدأ العدالة هي نفسها لكل المجتمع البشري أي المساواة في الحقوق والواجبات واحترام كرامة الإنسان وكون الإنسان هدفا بذاته وليس وسيلة.
يسألونني "ألا تحتلفين بقرب مرور شهرين على ذكرى مايو وقد أسقمتنا بمقالاتك ونقيقك حول حقوق المرأة السياسية؟"
أقول، هل نحتفل بالمسلمّات أم بالإنجازات؟ هل نحتفل لأن حقًا مؤجلا جاء أخيرًا بعد طول انتظار أم نحتفل لأن انجازًا برز من هذا الحق ولأن مسؤولية حُملت كما ينبغي؟
المجتمع العربي في النقب هو مجتمع محافظ ، له عاداته وتقاليده الاجتماعية المتوارثة ، وله طرقه الخاصة في التعامل مع هذه المواضيع ، ومن بينها موضوع الزواج والذي هو من أكثرها حساسية نظراً لتعلقه بموضوع العِرْض والشرف والكرامة والتي يضعها الرجل البدويّ فوق كل القيم والاعتبارات، وحتى ربما فوق الحياة نفسها.
" أنا أثق في كل الناس ولكني لا أثق بالشيطان الذي بداخلهم" عبارة يجب أن نعرفها قبل توجيه النصح لأطفالنا بالاحتراس من التصرفات الغير طبيعية للغير. ولعل ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع ما نراه ونسمعه كل يوم سواء في الصحافة أو التليفزيون أو على صفحات الويب أو حتى من ثرثرة الجيران والأصدقاء