المنهجية العلمية في البحث العلمي لها بعدان، الأول: شكلي، ويتمثل في تقسيم البحث إلى أبواب وفصول منتظمة، والعودة إلى المراجع العلمية المعتمدة، ووضع الفهارس والحواشي، ونحو ذلك مما هو معروف للسادة الكتاب. والثاني: موضوعي ويتمثل في حياد الباحث ونزاهته، حتى يقوده البحث إلى النتائج العلمية الصحيحة، وهذا البعد هو جوهر العملية البحثية، فإذا قرر الباحث أفكارا ونتائج مسبقة، وراح يلوي أعناق النصوص لإثبات ما قرره مسبقا، فهذا يطعن في نزاهة الباحث، وفي القيمة العلمية لذلك البحث.
تجيز القوانين الغربية للمواطن الغربي أن يعيش الحريّة بكل تفاصيلها وأن يتحررّ من كل القيود التي تكبلّه، وبناءً عليه أصبحت الحريّة الجنسية المقرفة والحرية السياسية والحرية الإقتصادية في متناول الجميع. وهناك كمّ هائل من القوانين الرئيسية والفرعية التي تكفل مبدأ الحرية للمواطن الغربي الذي يحقّ له أن يستهين بالقيم الدينية و بالأنبياء، وعلى الرغم من ذلك فإنّ مناقشة موضوع الهولكست تعتبر محرمة
إن تدخين النساء في تزايد مستمر في الغرب كما في الشرق. فاليوم أصبح 45 في المائة من المدخنين من النساء! معظمهن تتراوح أعمارهن بين 20 الى 34 سنة. وفي إحصائية مخيفة في فرنسا تبين أن 33 في المائة من الفتيات في عمر 14 سنة يدخن! ونتيجة طبيعية لارتفاع نسبة المدخنات فان نسبة الحوامل اللاتي يدخن أيضا ً هي في ازدياد مضطرد: فقد كانت هذه النسبة 10 في المائة عام 1981 لتصبح 30 في المائة عام 1997.
لا يكفّ جورج بوش عن تمجيد إنجاز الانتخابات العراقية. يتباهى قائـلا: "إن العراق الديمقراطي سيكون مثالا إيجابيًا للإصلاحيين من طهران إلى دمشق".
مثله يفعل ديك تشيني وكوندوليزا رايس وزلماي خليل زاد، هو وفريقه الحاكم وحزبه الجمهوري لهم مصلحة جميعًا في اعتبار الانتخابات إنجازا عظيما لأنها الأساس الذي سيعتمده لتبرير انسحاب قواته التدريجي من العراق. قد لا يتوانى عن "إعلان النصر" وإعطاء الإشارة لمباشرة الانسحاب خلال الشهر القادم. هل تفاؤل بوش في محله؟
أمسِ كتبتُ عن الميلادِ ..
واليومَ أكتبُ عن ميلادٍ آخرْ..
غريبة هذه الدنيا ...نفتتحُ ميلاداً بميلادٍ من نوعٍ آخرْ!
كم هو البونُ يا إلهي ..ولكنَّهُ في ذاتِ الاتجاهْ ..في ذاتِ الوجعْ .في ذاتِ الألم ْ...جاءني خبرُ رحيلكَ.قالت العزيزةُ أمُّ رامي .صاحبكم رحلْ. هكذا وصلني ..رسالة من مجموعة "القوميون العرب "..ونعي كتبهُ الصديقُ العزيز إبراهيم علوشْ .
ما حدث على الساحة السياسية الاسرائيلية مؤخرًا، وتحديدا تداعيات انشقاق الجنرال أريئيل شارون رئيس الحكومة على حزب الليكود، والمتمثلة بخروجه منه بهدف تشكيل حزبه الجديد " كاديما " - وبالعربية الى الأمام – ليس أمرًا جديدا على خارطة الأحزاب الاسرائيلية التي شهدت انقسامات وانشقاقات وانفصالات وبروز احزاب جديدة، تكاد لا تحصى منذ قيام الكيان الاسرائيلي حتى هذه الأيام.