المسألةُ الآن لم تعد تحتمل كثيراً من الاختلاف حولها لا سيَّما وقد بدتْ واضحة في ثوبها الأخير كرمشِِ العينِ أو أقربْ...!، فبرنامج "خليك بالبيت" للزميل الشاعر والإعلامي زاهي وهبة ليلة الثلاثاء 3 يناير العام 2006 قد وضعنا في البيت فعلاً، طبعاً ليسَ البيت"المنفي" والذي لا علاقة له بأيٍّ من المدن التي سأل عنها زميلنا وهبة شاعرنا محمود درويش الذي بدا في هذه الحلقة محاميَ إدانة
كانت الحلقة السابقة لبيان مشروعية الاجتهاد الجماعي من السنة النبوية ومن سيرة الخلفاء الراشدين.
وهذه الحلقة لبيان مدى صلة مفهوم الاجتهاد الجماعي بمفهوم الإجماع عند الأصوليين، وما يترتب على البعد والقرب بينهما.
لعلها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل، الذي يقارب نحو ستة عقود من الزمان، أي: منذ زرعها في قلب الوطن العربي، وإعلانها كـ "دولة" (في: عام 1948) التي سوف تجرى فيها الانتخابات بمنافسة ثلاثة من الأحزاب الكبرى. فقد عودتنا الساحة السياسية الإسرائيلية على أن التنافس يتم بين الحزبين الكبيرين، العمل والليكود
لأننا موسميون حد الرتابة حتى مع إشكاليتنا.. سيظل الشتاء فصل (الانفلونزا).. كما سيظل موسماً للتناظر حول حكم تهنئة الآخر -الكافر سابقًا- ببدء العام الميلادي. حين ينتصف (فبراير)، سنتكلم مجدداً عن المعاني الوثنية لاحتفالات (الفالنتاين). وقبلها سينبعث الجدل السنوي حول جدوى تسخير تقنيات الفضاء في تحديد يوم عرفة.
في الكويت أماكن كثيرة معدة خصيصًا لممارسة رياضة المشي، منها ما هو على ساحل البحر، ومنها ما هو في أطراف الضواحي، غير أن أفضلها في نظري ذلك الممشى الذي يسلكه مرتادو مطار الكويت الدولي، والسر في تفضيله يعود الى أنك تمشي فيه مضطرًا لا مختارا، ومن ثم فلا مجال لديك للتراخي والتهاون وهو ما قد يعرض لك في غيره من المماشي، كما أنك بلا ريب ستحرق سعرات حرارية أكثر مما تحرقه في غيره، لأنك في الغالب ستحمل حقيبتك اليدوية أثناء المشي، وهو ما يعني أنك ستمارس رياضتين معا في آن واحد، فأين لك بممشى مثله؟!