ما زالت تداعيات الهجمة العدوانية الحاقدة واللامبررة التي اقترفتها مؤخرا الصحيفة الدنماركية "يولاند بوسطون" على شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال رسومات كاريكاتورية نشرتها على صفحاتها، ما زالت قائمة،
هو جورج دبليو بوش من ابتدع مصطلح "الفوضى الخلاقة"، لكن هل تراه وحده المسؤول عن خلقها ورعايتها ونشرها في ربوع الكون؟
لا شك في أن لبوش وحكومته دوراً رئيساً ووازناً في توليدها وتعميمها والإستفادة منها.
أتيح للكاتب مشاهدة فيلمين منذ أسبوع كما شاهدهما الجمهور الأمريكي في الآونة الأخيرة. الأول هو فيلم (ميونيخ) من إخراج ستيفن سبيلبيرغ والذي شارك في كتابته إريك روث والكاتب المسرحي توني كوشنر. أما الفيلم الآخر هو (سيريانا) لقد جاء أكثر شمولية وأكثر وضوحا وواقعية. لقد عني بالمسرح الأكبر للأحداث أي سياسة الإمبراطورية الأمريكية في العالم.
السلطة داء، وحالة طارئة على المجتمع البشري، هي طفرة طرأت على جين المجتمع، وبدل أن يتحكم هذا المجتمع بعلاقة سليمة مع الطبيعة ومع ذاته، ينتج ويستهلك ويجدد قدراته، دون الحاجة إلى تراكم ما ينتجه لأنه يكفيه،
خرج الإنسان من بطن إمّه لا يعرف إلاّ التنفس. فمنذ تلك اللحظة وهو من تجربة إلى تجربة يتفحص فيها الحياة من حوله. فالطفل في السنوات الأولى من عمره شديد الإنتباه على تفاعل من حوله معه. فإذا بكى أوضحك إنتبه وسجل في ذاكرته ردة فعل أبويه. وكل هذه التجارب التي يمر فيها من طفولته إلى نضجه يكون فيها مفتوح العينين والأذنين لما يجري حواليه. وفي هذه الفترة المهمة يتلقى الإنسان المفاهيم والقيم ويكتسب الصفات التي ستكون عميقة في نفسه حتى يكبر.
بدأ العد التنازلي لافتتاح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بشارع الخليج العربي بالعاصمة الكويتية، والتي تعد أول وأضخم مكتبة متخصصة في الشعر العربي: قديمه، وحديثه، والتي وُضع حجر أساسها (منذ أربعة أعوام) وبالتحديد يوم السادس من يناير/كانون الثاني من العام 2002 تحت رعاية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.