أعترف أنني لست رياضيًا، ولم تكن الرياضة هوايتي، فأنا صاحب قلم لا أكثر. إلا انني أتابع بقدر ما تتيح لي ظروف العمل بعض أشكال الرياضتين العربية والعالمية. وفي هذا السياق فان كأس العالم " المونديال "، و " الألمبياد " تشكلان أهم مناسبتين تشدانني إليهما، وتثيران أعصابي، واضعا يدي على قلبي، لا تعصبا لدولة أو فريق، فهذه الحمى الرياضية المصاب بها كثير من الناس في هذه الايام، أحمد الله أنني محصن ضدها.
أشعل سقوط صاروخ قسّام متطور في وسط عسقلان غضب إيهود اولمرت وزمرته الحاكمة. كان لسقوط الصاروخ وقع عليه أشد من إختطاف الجندي الأسير. فالصاروخ الجديد من صنع فلسطيني وليس مستورداً، ومداه لا يقل عن 15 كيلومتراً.
بعد أن اُستبيحت الأمة العربية بأسرها، لم يعد اغتصاب فتاة مسلمة عربية بعمر الزهور سوى مرآة حقيقية لواقع أمة فقدت الشرف، وفُقئت عيون كرامتها، تتلمس زوايا الخيبة في العتمة، وتلعن العمى!.
لم يطلب الكاتب الأمريكي دان براون من أحد تصديق ما جاء في روايته "شيفرة دافنشي". ولكن من ناحية أخرى يعترف مؤلفا كتاب "شيفرة دافنشي: التحقيق" وهما: ماري فرانس أتشغوان وفردريك لونوار (ترجمة د. سليم طنوس، وإصدار دار الخيال ببيروت في 264 صفحة) أن الرواية من الوهلة الأولى تبدو أنها رواية بوليسية مليئة بالإثارة والمفاجآت، إلا أن جوهرها بعيد جدًا عن هذا.