مقال مهم وردنا في اليوم الثلاثين للحرب العدوانية التي شنتها إسرائيل على لبنان، و ما يزال هذا المقال على جدته لأنه يقرأ بوعي مواقف كل الفرقاء إضافة للإعلام والشعوب، ويستخلص الدروس والعبر، ثم يستشرف طريق المستقبل للأمة العربية.
يثير هذا الكتاب جملة من القضايا الأدبية، فيما يتعلق بفن القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدًا، وعلى الرغم من أنه وُضِعَ عن كاتب واحد، هو الكاتب الكبير الأستاذ فتحي الإبياري، وعن صنف أو لون أو فن واحد من فنون الأدب، هو القصة القصيرة، بل القصة القصيرة جدًا، فإن مؤلفه الكاتب المبدع ملاك ميخائيل استطاع أن يُحيد مشاعر حبه وتعصبه الجميل وإخلاصه الحميم للإبياري، ليكون أكثر إخلاصا للحقيقة الأدبية، أو للقضية الأدبية التي يناقشها ويدلل عليها.
أبت إرادة الله إلا أن يعود الشيخ عبد الله العلي المطوع رحمه الله إلى ربه ، ليكمل مسيرة قافلة الدعاة الذين أمضوا طوال عمرهم في خدمة الدعوة الإسلامية في مختلف محافلها، فكان العم المطوع مثالاً يحتذى في مجال الدعوة إلى الله، خرّج زمرة من الرجال الذين يحملون الإسلام، لاسيما وأنه من أسرة طالما سعت إلى تمكين شرع الله تعالى في الأرض تطبيقاً لقول الله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) (85) (آل عمران).
يغرق العراق في دمه ولا يكفّ عن الغرق. شلال دمه يتدفق منذ بدء الإحتلال ولا يتوقف. إنها حرب أميركا عليه وحربه على نفسه. الحرب الأميركية والحرب الطائفية تداخلتا فإزداد شلال الدم كمّا وحجما، مهدداً سدّ مناعته بالإنهيار ووحدته بالتصدع والإنقسام. غير أن العراق عصيّ على التقسيم رغم كل محاولات التفكيك والشرذمة. لماذا ؟ لأن له عمود فقري إسمه الجيش وعطيّة من الله والطبيعة إسمها النفط. فالعراق هِبَةُ النفط والجيش معاً.
تجئ قصيدة "فلسطين عربية" كرؤية شعرية يقدمها الشاعر أحمد سويلم لأطفال المرحلة المتوسطة في كتابٍ ملوِّنٍ أنيق الشكل، صدر عن دار نهضة مصر بالقاهرة هذا العام 2003 ويحتوي على قصيدة واحدة طويلة يرافقها رسوم ملوَّنة ومعبِّرة للفنان التشكيلي عبد العال.