إن ظاهرة العنف الأسري ليست مقصورة على مجتمعات دون أخرى، فهي موجودة في كل المجتمعات، إلا إن طرق التعامل مع هذه الظاهرة تتفاوت من مجتمع لأخر لا سيما في مجال الحماية القانونية للأسرة .
ففي مجتمعاتنا العربية ونظرا لطبيعتها الذكورية وللعادات والتقاليد السائدة، فأنه نادرا ما يتم الحديث عن العنف الأسري، لأنها تعطي الحق للرجل أن يفعل بأهل بيته مايشاء بحجة التأديب.
ما يهمنا هنا والموضوع يخص الثقافة العربية، أن هذه الثقافة التي يفترض بها أن تكون العنصر المؤسس والداعم والمؤيد والحامي للهوية العربية بعامة، والعروبة الثقافية بخاصة بكل ما تمثله من قيم ومثل وسلوكات موروثة، قد أخذت تتعرض لتحديات ومخاطر بدأت افرازاتها تطفو على سطح الواقع العربي، ويخشى مع استمرارها أن تشكل مشهدًا لا يمت قلبا وقالبا الى العروبة بكل أبعادها.
في ساحة الإرادة يتجمع الشارع الكويتي من كل فئاته ومن كل الأعمار رجالاً ونساءً يعلنون للحكومة تأييدهم تقليص الدوائر إلى خمس.ويجتمع معهم ممثليهم في المجلس ال29 عضو الذين وقفوا وقفة حق ووفاء مع الشعب الكويتي.
حين يصير التصويت قتلا
أثناء الحروب غير النبيلة يشيع ما يسمى بـ"القتل على الهويّة" حيث تكون هوية الشخص وانتماؤه سببا كافيا لقتله. أما في الحراكات السياسية النبيلة فلا يجوز أن نستنسخ المبدأ ذاته، فما أراه طوال هذه السنوات هو أننا ننزع للتصويت على الحميّة.
رفعت الحركة الدستورية الإسلامية – حدس – شعار مميزًا في الانتخابات النيابية التي تجري حاليًا في دولة الكويت، وهو (معًا للإصلاح ... لمحاربة الفساد وتحقيق العدالة)، وهو شعار يواكب هذه المرحلة بصورة حقيقية حيث أن الشعب كله قد سئم الظلم والفساد ويطالب بالعدل والإصلاح، وما التظاهرات التي أبرزها موضوع تقليص الدوائر الانتخابية إلا مظهر على ذلك (الشعور الوطني) إن صحت التسمية؛ ولنتمعن سويًا في مفردات هذا الشعار السياسي:
يجوز أن يكون الصلع لدى الرجال غير مهم عندما يبدأ بعد سن الأربعين من العمر، ولكن عندما يبدأ هذا الصلع بالظهور في سن العشرين أو قبل ذلك، هنا يسبب الصلع لدى الشباب مشكلة نفسية وشكليه واجتماعية. ويجب البحث عن علاج لهذه الحالة في السن المبكرة وتسمى صلع الرجال المبكر.