كتبت في الحلقة السابقة – التي مضى على نشرها ما يزيد عن شهرين – عن خطورة إشاعة الأقوال المثبّطة للعزائم، المثيرة للخوف بين الناس، وعن محاربة الإسلام لها، من خلال الحديث الشريف: (مَن قال: هلك الناس، فهو أهلكَُهم ).
واليوم أكتب عن تحذير الإسلام من أمور نفسية وجسمية واجتماعية تعرض للإنسان، فتجعله عنصراً ضعيفاً، أو منهزماً أمام واجباته وأمام المجتمع والحياة الطَّبَعيّة فيه؛
لم يطلب الكاتب الأمريكي دان براون من أحد تصديق ما جاء في روايته "شيفرة دافنشي". ولكن من ناحية أخرى يعترف مؤلفا كتاب "شيفرة دافنشي: التحقيق" وهما: ماري فرانس أتشغوان وفردريك لونوار (ترجمة د. سليم طنوس، وإصدار دار الخيال ببيروت في 264 صفحة) أن الرواية من الوهلة الأولى تبدو أنها رواية بوليسية مليئة بالإثارة والمفاجآت، إلا أن جوهرها بعيد جدا عن هذا.
أهلا ... بالعام الدراسي الجديد، والذي يبدأه الطالب أو الطالبة بالجهد والمثابرة، فعادت الحياة والحركة تزين أسوار الجامعة وفي هذا الصرح التعليمي العالي بعد الهدوء الذي خيم أجواءها أثناء عطلة الصيف ، فعدنا إلى روتين المحاضرات والمقاعد الدراسية بعد ابتعادنا عنها بضعة أسابيع ، ولكن رسالتي للطلبة وهم يكافحون لأجل اقتباس التعليم من هذا المنبر في مختلف الفصول وتغيرات المواسم ، متحملين بعض العراقيل والعقبات التي قد تقف حجرة عثرة في طريقهم أن لا تنسوا أهمية العلم ودوره الكبير في إنارة العقول والنفوس.
ينتظر (حميدان) و (سارة) رأي هيئة محلفين من 50 شخصاً في الحكم الذي أصدرته محكمة (كولورادو) بالسجن 120 عامًا لكل منهما على تهم مخالفة نظام الإقامة تلك، إذ طالبت المحكمة الفدرالية بسجنهما 60 عاماً فيما تقدمت محكمة المقاطعة بعقوبة 60 عام أخرى!