ماذا بعد؟
جاء الذي بعد فعلاً، وحدث ما تفاءلنا به تماماً، وما تشاءم به بعض الأصدقاء، نعم حدث التوافق الوطني الفلسطيني في الساحة الفلسطينية، ونشرت وثيقة الاتفاق وقرأها العالم،
كم أعجبني الشعار الذي اختارته حملة تعزيز المشاركة الإيجابية للنساء في انتخابات 2006 التي تنظمها (لجنة المرأة) في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وموقعها الالكتروني هو www.wnuks.net ، حيث جاء مباشرًا ومختصرًا يحمل عبارة (الحين دورنا)!
إننا نرى ما للإشاعات من تأثير كبير في نفوس عامة الناس، وخاصة في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لا جرم أنه سيكون لهذه العبارات السلبية آثار سلبية كبيرة، تزيد أو تضاعف وقع المصيبة أو الكارثة على الناس.
الفرنكوفونية تعريفاً هي مجموعة الدول الناطقة الفرنسية لغةً والحافظة لها ثقافةً. إنها”كومنولث”بقيادة فرنسا يجمع دولاً كانت خاضعة لإستعمارها أو واقعة تحت إنتدابها.
الفرنكوفونية غايةً هي إبقاء الدول الناطقة الفرنسية تحت جناح الدولة الأم،فرنسا، بطريق جعْلِ اللغة والثقافة الفرنسيتين جسراً للتواصل والتبادل والتعاون.
بعد أن تأكد فوز (حماس) في الانتخابات التشريعية، وقبيل تشكيل حركة المقاومة الإسلامية للحكومة الفلسطينية، قامت حركة (فتح) بسلسلة تعيينات وقرارات أقل ما توصف به أنها (غير ديمقراطية) ولا تحترم تطلعات وقرارات الشعب الفلسطيني المرابط في الأرض المحتلة! وتصادر إرادته الواضحة باختيار شعار (الإسلام هو الحل).
المطالبة بالإصلاح في العالم العربي تجعل الحديث عنه والتحذير من مخاطر تأجيله وتبعات الالتفاف عليه يبدو كما لو كان "ظاهرةً عربيةً" وحسب، غير أن حديث الإصلاح والدعوة إلى تحويله من مجرد مطالبات إلى مشروعات يشغل الأوروبيين أيضا، وهذا الحديث في أوروبا يستدعي في كثير من سياقاته وصف "المتعثر".