قد يبدو العنوان غريبًا بعض الشيء، ولكنني اخترته بعناية فائقة لأطرح ما أود طرحه بكل شفافية، وعن قناعة تامة أيضًا، إنني اليوم في الثانية والأربعين من العمر، إنني باعتباري إنسانًا على وجه البسيطة سيعيش ما شاء الله له أن يعيش ولكن إن طال عمري فقد يصل المئة مثلًا ولو تجاوزها قليلًا فهذا في علم الغيب، ولكنني أفترض أنني سأعيش ثمانين سنة، وقبلي يقول زهير بن أبي سلمى:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش = ثمانين حولًا لا أبا لك يسأمِ
وأنا اليوم تجاوزت الأربعين يعني ضمنت أربعين سنة خلت على علّاتها وأتطلع إلى الأربعين المقبلة إن قدر لي أن أعيشها كما أفترض والأعمار بيد الله أولًا وأخيرًا.
المقدمة:
تستمد النهضة الحضارية اصولها من فلسفة توجه الفكر بعناصره المتعددة الى أمام , وتعلو بالإنسان والمجتمع الى حالة اكثر رقياً مما كان عليه الأمر لحظة الانطلاق.
وبوصفنا مسلمين مؤمنين برسالة الله عز وجل, فإن أي نهضة حضارية لا تتخذ من القرآن الكريم والسنة الصحيحة اساساً ومنطلقاً, تظل نهضة عرجاء, وناقصة التكوين, ومشوشة الرؤى. لذلك فإن تحديد اسس المكونات الحضارية يعد المقدمة الاولى الصحيحة لصحة المسيرة وضمان نجاحها وجدواها, وبالنسبة للمجتمعات المسلمة فإن تحديد هذه الاسس لا يكون إلا عبر الكتاب والسنة.
ولأن الاقتصاد يعد بحق تكثيفاً للحضارة, فإن تحديد أصوله ينبغي أن يكون استناداً الى القرآن الكريم والسنة المطهرة, من أجل أن يكون بحق اقتصاداً اسلامياً يساهم بدور فاعل وكفوء وكبير في تصحيح مسار الحضارة الانسانية المعاصرة.
ولأن هذين المصدرين من السعة والشمول بحيث يصعب على باحث مفرد القيام بمهمة تحديد اصول الاقتصاد الاسلامي في ضوئهما وفي بحث محدد الصفحات, لذلك فقد خصصنا هذه الدراسة لبيان اصول الاقتصاد الاسلامي في القرآن الكريم, أملين أن نفرزها متباينة تعتمد السنة النبوية, منطلقين من اسلامية المعرفة والتأصيل الاسلامي للعلوم, رؤية منهجية وقاعدة مفاهيمية تضبط مسار البحث والتحليل.
كان من قبل أن يعرفني بشر، أُنادى به يوم العرض أمام من اختاره لي أولا وأحياني مرات جل جلاله، لا يعدِلُه ولا يُغني عنه حروفٌ قبله ولا بعده. إسمي شأني وذاتي، ولدتُ ونشأت وأموت به، لا أبالي بغيره.
تهتم أن تناديني بكلمة غير اسم وضعه خالقنا في اللوح المحفوظ من قبل أن توجد أنت وأنا؟ إن فعلتَ فلن تزيدني سرورا بل تعجباً من غفلة وإنكارا لدَيدَن. علماء وأفذاذ كانوا ينادَون بأسمائهم وبكنياتهم وما عبأوا. إن طلبتَ أن تُنادى دائما بلواصق قبل اسمك أو بعده أو بغيره ولا تقبل بغير ذلك فسأفعل ذاهلا نافرا.
"قد أتعثر في حرفٍ، أو أستغرق وقتًا في كلمة، لكن من حقي أن تسمعني كحقك في أن أسمعك، فالمهم هو ماذا أقول لك، لا كيف أقوله"
هذه الكلمات ننقلها على لسانِ 4 – 8% من الأطفال في العالم ممن يعانون من اضطراب الطلاقة الكلامية (التأتأة)، والذي يظهر على شكل تكرار أو مد للحروف والمقاطع والكلمات، أو وقف في الكلمة وصعوبة في إكمالها..
ولقاؤنا اليوم بطله طفلٌ في عامه الخامس، مرِحٌ كبقية الأطفال، يتميز بهدوئه وشغفه بكرة القدم، أصيب بالتأتأة، وواجه جهل مجتمعه، خالد لا زال يتمتع بروح الطفولة لكنه لجأ إلى تجنب الكلام بسبب ضغط مجتمعه عليه..
ومن هنا ننقل لكم مشاعر أمّ خالد.. تروي لنا تجربتها، وما الأثر الذي تركته التأتأة على ابنها، واخترنا اسم (خالد) كرمزٍ لكل طفلٍ يحمل معه نفس التجربة.
لا تزال إدارة الاقتصاد القومي مشكلة في العديد من الدول النامية في ظل التوجه نحو اقتصاد السوق؛ حيث تشهد جدلا حول حدود تدخل الإدارة الحكومية في اقتصاد السوق بين الأكاديميين أو بين الممارسين أو بين كلا الطرفين؛ ويأتي كتاب "الإدارة العامة والاقتصاد" للدكتور أحمد السيد الدقن - أستاذ الإدارة العامة والمحلية المشارك كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات ومعهد الإدارة العامة - الصادر عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية بفصوله الست ليحاول أن يقدم إسهاما جديدا في علم الإدارة العامة، وبالتحديد في فرع الإدارة الاقتصادية Economic Management؛ بما يمكن أن يعتبر دليلا مرشدا للأكاديميين والممارسين الساعين إلى البحث في علاقات الإدارة العامة بالاقتصاد الليبرالي أو إلى القيام بالإدارة الاقتصادية والإصلاح الإداري.
مررتُ هُنا على أثرك،
أقرأ عنك، أقرأ فيك
أقرأ منك..
أكرّر الآيات التي قصّت حكايتك
الحوار الذي دار بينك وبين أبيك،
أصنام قومك
النار التي ألقوك فيها..
وهجرتك..
وكلمّا عرفت أكثر، ازددت شوقًا لرؤيتك..
سيّدي الخليل؛ من ههنا بدأت حكايتي معك..
الصفحة 20 من 433