عنوان هذا المقال هو اسم ( سابق ) لمسرحية هزلية كويتية من يجري عرضها خلال أيام عيد الفطر المبارك ! وقد سعدت بقراءة التقارير التي تتحدث عن تحفظ الجهة المختصة بالرقابة على اسم هذه المسرحية ، وذلك لوجود الاعتراضات التالية لي عليها :
1- إسلامياً : إن ما يجري بالفلوجة وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع المقاومة العراقية وأساليبها ، ليعتبر مأساة إنسانية بكل معنى الكلمة قد نختلف على المتسبب بها ولكننا قطعاً متفقون على أن الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال المسلمين يذهبون ضحيتها !
خسرت السويد وأوروبا شخصية سياسيّة لا تعوّض , فآنا ليند وكما يقول المقربون منها ليست مجرّد ديبلوماسية تتقن فنّ العلاقات السياسية و الإصلاح بين المتخاصمين الدوليين, بل نجحت إلى أبعد الحدود في دمج السياسي بالثقافي والديبلوماسي بالإنساني وأضفت على مسلكيتها الديبلوماسية نزعة إنسانية كانت تسقطها على كل مواقفها , ولذلك كان الإنسان المعذّب والمستصعف على وجه التحديد يشعر بأنّ ليند كانت قريبة منه , تتفهّم وضعه وقضيته
في لبنان ، يدعو سياسيون معارضون ، هذه الايام ، الى إنجاز الإستقلال الثاني . انه ، في مفهومهم ، الاستقلال عن سوريه ، وطريقهم اليه قرار مجلس الأمن الرقم 1559 الذي ترعى تنفيذه الولايات المتحدة.
في العراق ، تجتاح القوات الاميركية المدن ، تقتيلاً وتدميراً ، بدعوى توفير الظروف المناسبة لإجراء إنتخابات نيابية ديمقراطية في 30 كانون الثاني / يناير المقبل. وهي رعت مؤتمر شرم الشيخ لتوفير دعم دولي لإجراء الانتخابات في ظل احتلالها البغيض لبلاد الرافدين .
شاركت عبر الإنترنت في استفتاء نظمته صحيفة تايمز اللندنية حول أهم المخترعات والاكتشافات العلمية البريطانية، وكانت الصحيفة قد حصرت المنافسة بين اكتشاف لقاح الجدري واختراع أول كمبيوتر، ودراجة روفر الشعبية، واكتشافات مايكل فاراداي في مجال توليد الكهرباء، ثم المصباح الكهربائي الذي طوره العالم الكيميائي البريطاني جوزيف سوان (ومع هذا نجح الأمريكان في إقناع العالم بأن توماس أديسون هو مخترع المصباح الكهربائي).. بداهة فقد منحت صوتي للمصباح الكهربائي، لأنني أكره الظلام بمعناه الحرفي والمجازي، وأحب التنوير بمعناه الحرفي والمجازي
الأزهر مؤسسة دينية عريقة، كان لها قصب السبق في نشر التعليم والوعي الديني على مدى قرون طويلة، ولكنه، وفي السنوات الأخيرة، صار مثار جدل، ولا أذكر أن فتوى أصدرها على مدى السنوات الأخيرة، كانت موضع قبول عام أو إجماع حتى بين هيئة علمائه،.. ولأول مرة أجد في نفسي الشجاعة لحض الناس على تجاهل مناشدة صادرة من لجنة الفتوى بالأزهر، وهي تلك المتعلقة بمكافحة الجراد الذي غزا مصر كما غزا من قبل دولا كثيرة في شمال وغرب إفريقيا، وقضى على المحاصيل الزراعية مسببا كوارث اقتصادية، بل إن بلدا مثل موريتانيا أعلن أنه سيكون بحاجة إلى عون غذائي خارجي بعد أن أهلك الجراد المحاصيل الزراعية بالكامل وقد ناشد الأزهر المواطنين المصريين الإسهام في القضاء على الجراد باصطياده و... أكله.. وبدوري أناشد المصريين باصطياد الجراد وعدم أكله
"جيل الاستعلاء النووي الإسرائيلي"، كان تعبيراً أطلقناه منذ بضعة سنوات، أيام كان بنيامين نتنياهو رئيساً للوزراء في إسرائيل.. وهو تعبير كان، وما يزال، يؤشر، في تقديرنا، عن أن الجدل الدائر في إسرائيل، منذ عدة سنوات، حول المبادىء والأهداف الإسرائيلية، لا يدور فقط حول كيفية تحقيق هذه الأهداف والحفاظ على تلك المبادئ؛ ولكن يدور، أيضاً، في إطار "جيل جديد من السياسيين الإسرائيليين"..