عقد في شهر أغسطس الفائت المؤتمر العشرون للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، والمؤتمر هو السلطة العليا في الاتحاد ويملك صلاحيات واسعة، ويتكون الاتحاد – كما هو معلوم - من هيئة تنفيذية واحدة وهيئات إدارية متعددة تدير فروع الاتحاد المختلفة في: الكويت وبريطانيا وفرنسا ومصر والأردن وقريبًا في لبنان والإمارات وغيرهما إن شاء الله.
علينا أن نعمل على توسيع مفهوم كلمة (وطن) عن إطار الصورة الذهنية المحدودة، التي نحصرها في نطاق الدولة التي ولدنا فيها وانتمينا إليها على مر الأجيال فهذا الوطن بمفهومه الصغير.
ميّ شدياق إعلامية لبنانية بارزة. مكّنت فضائية المؤسسة اللبنانية للإرسـال "أل بي سي" صوتها العذب من الانتشار في عالم المغتربين المترامي الأطراف. لعل لها حصة وازنة أيضـا لدى الجمهور العربي المعجب بوجهها الصبوح وابتسامتها المشرقة. غير أن ميزتها النادرة تبقى جرأتها اللافتة. إنها أجرأ امرأة لبنانية ناطقة باسم الحرية. لها، بطبيعة الحال، خصوم كثيرون لاعتبارات سياسية.
يعتبر معهد الإستشراق في جامعة أوبسالا بالسويد من أعرق المعاهد في أوروبا حيث تأسسّ هذا المعهد قبل أكثر من 400 سنة.
وقد تسنى لي أن أحضر محاضرة عن الإسلام في هذا المعهد للباحث السويدي كريستر هيدن المتخصص في القضايا الإسلامية، والذي قدّم الإسلام للحضور السويدي كما هو بدون زيادة أو نقصان
الـ HTML أو كما يعربها البعض بعبارة ظريفة من خلال الترجمة الصوتية لها على أنها الـ (هتمل) هي لغة تكتب بها صفحات المواقع الإنترنتية. لغة التصميم الشائعة جدا هذه تعمل من خلال كتابة رموز معينة يترجمها المتصفح إلى ما تراه أمامك من صفحات عالية الاحتراف. أي أن وراء الكواليس رموز بسيطة تتحول إلى تحفة جميلة تخلب الألباب. ملفات ال HTML تتميز بصغر حجمها كونها ملفات نصية ولا تحتل مساحة كبيرة على الأجهزة المستضيفة لها. تكوين هذه اللغة عبارة عن وسوم tags لكل منها دلالة ووظيفة معينة. فلنوع الخط وسم معين، ولإنشاء وصلة أو تغيير لون الخط أو إضافة صورة لكل منها جميعا وسوم موحدة يتم من خلالها إنشاء الموقع.
" لا تتفلسف!"، عبارة تقرع طلبة أذن الموجهة إليه معلنة عن ارتكابه لجريمة نكراء شعبياً وهي التفلسف. ف"الفيلسوف"، "المتفلسف"، و" فيلسوف زمانه"، كلها عبارات إسكاتية استئصالية تستخدم عندما يضيق المستمع ذرعا بما يسمع أو ربما بما لا يفهم. وبغض النظر شؤم رغبة البعض في إسكات الآخر، فان الفلسفة يحق لها أن تطالب بتعويض على ما ينوبها من الاستعمال الشعبي لاسمها. اختبرني " إنترنتيا ً " أحد المهتمين بالفلسفة بأسئلة لم يجز لي إلا أن "أتفلسف" بها علناَ في محاولة لتصحيح المفهوم العامي المغلوط، علنا نتفلسف من دون أن نتخوّف.