سأخطو هذه الخطوة الاجبارية لأكمل هذه السلسلة، حيث طلب مني الكثيرون الانتقال إلى النوع الثالث الذي تتألف منه الكائنات الحية ألا وهو النبات، وسأحاول كما جرت عادة الربط في الموضوعين السابقين بايجاد المشترك بين الانسان والنبات وساعرض نموذجين فقط والبقية أتركها لكم للانتقال إلى الخطوة الأخيرة والأهم ألا وهي الانسان الانسان حيث سأحاول أن استخلص ما لا يربط الانسان بأي شيء آخر وأبرز الجوانب التي يتفرد بها الانسان عن غيره سائلا المولى عز وجل التوفيق في هاتين الخطوتين.
استغرابك عزيزي القارئ أمر بديهي، لأن الانسان بطبيعته كائن حي يختلف عن الجمود والكتلة الجمادية التي سخرها الله سبحانه وتعالى لهذا الكون في صالح الانسان ، ولكن أليس من البديهي أيضا أن لكل انسان وظيفة في هذا الكون يحقق من خلالها سبب وجوده؟ هنا تشترك الجمادات مع الانسان في هذا الجانب والذي سيكون مدار حديثنا معكم باذن الله، وذلك عن طريق طرح النماذج الجمادية ومدى اشتراك وظيفتها مع الانسان وسندرج كذلك أبعاد الجمود الحسيّة وربطها بالنماذج الانسانية المختلفة.
ما فتئ الرئيس الأمريكي وإدارته يردد في تبرير "الحرب على “الإرهاب”" بأنها حرب مقدسة وأن غزو العراق كان تكليفا من الله. وبهذا لا نجد فرقا بين الإدارة الأمريكية وعلى رأسها بوش الابن وبين الأصوليين المتشددين أصحاب النظرة المتعصبة للأجناس والأديان الأخرى.
المشكلة الأبدية التي لا يوجد لها حلّ هي النيّات الطيّبة لأولئك المساكين الذين يتعاملون مع مهنهم متّبعين ما تمليه عليهم ضمائرهم، في حين أن المهنة الرائجة التي تدرّ الربح الوفير تلك التي يتعامل من خلالها الناس كجَرّاحِين، ببرودة شديدة وكأنهم يؤدون ما هو ما هو مطلوب منهم بلا زيادة أو نقصان.
لازال المغرب يعاني كثيرا من ضعف جاذبية الاستثمارات مقارنة مع بلدان أخرى، وبالتالي لازال مطالبًا بإنجاز الكثير لتحسين جاذبيته في عيون المستثمرين.
على امتداد عهد الحكومات التي توالت على المغرب، لم نكن نسمع إلا خطابًا واحدًا بخصوص الاستثمارات، ألا وهو أن المغرب يمتاز بجاذبية قل نظيرها في مجال الاستثمارات.
لم يشأ سارد رواية "كأنه نهار" لأحمد الشريف، بحكم عمله مرشدا سياحيا، أن يخوض تجربة المغامرة العاطفية مع إحدى السائحات اللواتي يأتين لزيارة مصر، وما أكثرهن، ولكنه فضَّل أن يغوص في مشاكل مجتمعه، وبيئته الصعيدية في الفيوم، والمهمشين على الأرض في تلك البقعة المصرية.