تتعثر في شقة المصور اللبناني سعيد الأتب (46عاما) بالأرجيلة التي تمدد سيقانها أمام المارة، يأكلك الظلام الدامس نيئاً فور دخولك صالته التي تستلقي على سجادتها أكواب القهوة المهملة ورفات ألعاب الأطفال. جاء من صيدا (جنوب لبنان) إلى الولايات المتحدة عام 1979 حفارا للقبور لمدة 6 أشهر قبل أن يصبح بائعا للبيتزا، التحق بمدرسة "مودرن آرت فوتوغرافي" في نيويورك وتخصص في التصوير الصحافي
إذا كانت البشرية قد عرفت خلال تاريخها أشكالا متعددة من الاستبداد السياسي والاستئثار بالسلطة فإن اقتران هذا الاستئثار بوجود بنية للسلطة تتسم بالازدواجية والسرية هو أخطر أشكال الاستبداد على الإطلاق، فالاستبداد أي كان شكله هو انحطاط أما استبداد التنظيم السري فوباء لا يدع مجالا للإصلاح إلا بالاستئصال!
تقول النكتة أن مُعتمراً كان يتقدم عبر صحن الكعبة موبخاً لعياله ومثيراً للضجيج عندما لفت أحدهم نظره إلى ما يمثله هذا من انتهاك لقدسية البقعة. نظر صاحبنا حينها شزراً لناصحه ذي الخدين الناصعين ثم قال: “حليق.. وتفتي؟!”.
ثمة (حُجة) قد يفندها الطرح العلمي، لكنها تصلح على كلٍ لتُسقَط على مشاهد واقعية كثيرة.
هاكم مثلاً سؤال اليوم: مالذي يجمع بين قناة (الرسالة)، ومخرج الفيديو كليب (شريف صبري)، وبنك (كريديه سويس)؟
الجواب: الاسترزاق على (قفا) الإسلام!
يقول مثل لبناني قديم: " عند اختلاف الدول، احفظ رأسك "!
الدول اختلفت في لبنان وعليه. وبعد أن اختلفت، اتفقت على إخراج دولة سوريا منه وإدخال دولتي الولايات المتحدة وفرنسا إليه. اتفاق الدول تمّ في إطار قرار مجلس الأمن 1559 الذي يتضمن، إضافة إلى بند إخراج سوريا، بنوداً أخرى تتعلق بحلّ "الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية"، بمعنى تجريدها من السلاح. حزب الله يعتبر نفسه، بحق، مقاومة وليس ميليشيا. لذلك رفض تنفيذ قرار مجلس الأمن.
المقال البياني أو البيان المقالي الذي نشرته الحقائق مؤخرا للسيد المتوكل طه بعنوان " حرية التعبير المقهورة " بصفته الشخصية كشاعر وكاتب فلسطيني وتتابعا بصفته التي أدرجها كأمين لاتحاد الكتاب الفلسطينيين في الداخل لفت انتباهاً خاصاً لدينا لعدة أسباب نجدها تستحق بعض الإضاءة من حولها.
نشر السيد صالح الشايجي مقالاً في صحيفة (الأنباء) بتاريخ 28/8 الفائت بعنوان (باب إلى إسرائيل)، وحاول الكاتب فيما نشره إيجاد مسوغات لقيام علاقات رسمية وشعبية كويتية مع الكيان الصهيوني! وساق لموقفه ذلك عدة مبررات منها: