في الثاني والعشرين من شهر آذار / مارس 1945 أعلن عن تأسيس جامعة الدول العربية والتي بدأت بسبع دول عربية آنذاك هي المملكة الاردنية الهاشمية ، المملكة العراقية الهاشمية، المملكة العربية السعودية ، المملكة المتوكلية اليمنية ، المملكة المصرية ، الجمهورية السورية، الجمهورية اللبنانية . وفي هذه الأيام وتحديدا في الثاني والعشرين من آذار / مارس 2010 تبلغ الجامعة العربية من العمر خمسة وستين عاما .
إستهلالا ، لا بد من الحديث عن دور بريطانيا التي كانت تستعمر معظم الأقطار العربية آنذاك في تأسيس جامعة الدول العربية . لقد كانت الحرب العالمية الثانية في أيامها الأخيرة ، وكان العرب يتوقون كغيرهم من الشعوب المستعمرة الى جلاء القوات الاجنبية عن بلادهم والتحرر من الاستعمار ، والاستقلال . وقد ناضلوا بشتى الوسائل من أجل تحقيق هذه الاهداف .
شغلني كثيرا اختلاف البعض من المشايخ فيما بينهم، ولكن ليس الاختلاف ما يشغل بالي، فهذا طبيعي عند البشر، ولكن أسلوب الاختلاف والإعلان عنه، فلا أحب أن أرى طوال القامات ينحنون للمد الإعلامي السلبي، ولا أود أن أراهم إلا في اتفاق بين العامة وانسجام، وإن كان لابد من الإعلان عن هذا الاختلاف أو ذاك لسبب أو لآخر، أود أن أراهم كبارًا في رأيهم، رحماء فيما بينهم، عقلاء في طرحهم، وإحسان الظن في بالهم، والموضوعية في رأسهم، وغير متبعين هواهم، ويحومون حول الألفة الدينية، ومبتعدين عن اللمز والهمز والسخرية غير المباشرة وهكذا.
هل صحيحٌ ما ترويه جدتي و جدتك وما تناقله التراث من طب شعبيٍّ وعشبيّ ؟!!
كثيراً ما يتكلمون عن فوائد هذه العشبة وتلك الزهرة أو الثمرة .. فهذه للمغص و تلك للأرق و أخرى لنزلات البرد؟!
و لربما تكلموا أيضا عن فوائد الثوم و البصل.. واستخدموهما في الطعام.. بل و الغريب أنه تم استخدام الثوم في الحرب العالمية الأولى و الثانية كعلاج موضعي للجروح و القروح !!
ترى هل كانوا يملكون ما نملكه اليوم من وسائل العلم و الاستكشاف الحديث؟!
نظرية الموازنة النفس سلوكية الدافعة للتعلم: نظرية شخصية للباحث التربوي سلطان الحارثي
المقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد...
تعتبر نظريات التدريس محوراً أساسياً يعتمد عليها للنهوض في العمليات التدريسية كي ترقى وتتطور وغياب النظرية يؤخر النهوض ويجعل الرؤية غير واضحة في العمليات التدريسية للوقوف عليها وعلى سياسة الناظرين فيها والمفندين لأسسها، لكونها ركيزة أساسية ومفيدة للمعلم والمتعلم، فهي تخدم المعلم في أدائه التدريسي وتخدم الطالب ليكون تعليمه فعالا.
- لا لا أستطيع المشاركة بالمسابقة الرياضية ..أخاف من الفشل !
- كيف أقرأ هذا الكتاب ؟ فأنا أحب القراءة لكني لا أملك الوقت !!
- لا أتخيل أن أقف أمام الجماهير وأتكلم بطلاقة .. إنها مهمة صعبة جدا !
- كتابة المقال يحتاج لأسلوب أدبي.. وقلمي ليس قويا، يكفيني نشر خواطري بالمدونة.
- لا لا مستحيل أن أقنع أحدا بفكرتي ..أسلوبي في الطرح غير مقنع ..صدقوني.
- أنا أدير المشروع ؟!! هذه طرفة جديدة .. أين أنا وأين المشاريع ؟؟
- (انجاز، إبداع ، نجومية ، نجاح) مصطلاحات تتزين بها الصحف والكتب، أما نحن فنحلم بها،
لأن تحقيقها يحتاج لأموال كثيرة أو علاقات متينة .. ولا أملك أيا منها !!
تحذير:
هذه المقالة للذين لا يحبون القراءة!
أفهم وأقدر ما تمرون به أيها الصبيان والصبايا، والفتيان والفتيات. أفهم وأقدر وأعرف أن عزوفكم عن القراءة ليس نتيجة أنكم "جيل آخر زمن"، وليس لأنه لا نفع منكم. أعلمُ جيدا أنه لا تثريب عليكم، لا تثريب. وكيف نلومكم ونحن نصافحكم بيد ونصفعكم بالأخرى؟ نعلّمكم بيد أن القراءة مهمة وأن الشعوب المتحضرة تقرأ، وأن عليكم أن تقرؤوا وإلا فأنتم السبب في تخلفنا وضياعنا. ثم، وباليد ذاتها، ننسج لكم علاقة لاشعورية سلبية ومنفّرة مع الكتاب حين نجعله وسيلة تعذيبكم؛ فمن خلال الكتاب نمارس الساديّة التعليمية عليكم ونجبركم على الحفظ "عن ظهر قلب"، (أو بمعنى أدق "عن ظهر عقل" فلا داعي لإعمال عقولكم!) فكل ما يهمنا من عقولكم هو مراكز الذاكرة، أما ما عدا ذلك، فيمكنكم استغلالها وتجييرها لأي شيء مثل الـ"پليه ستيشن"، أو في التسكع وإجالة النظر في المارة، أو أي نشاط غير ذي فائدة لأنها لا تعنينا البتة.
الصفحة 129 من 433