كما جرت العادة عند كل حادث إرهابي يسارع الجميع بلا استثناء تقريبا إلى استنكار هذا العمل المشين. جميل أن نستنكر هذا الإرهاب الذي حصل في لندن ولكن الأجمل من ذلك هو العمل على معالجة أسباب الإرهاب واستئصالها كي لا تظل ذريعة في أيدي الإرهابيين. لقد قال توني بلير اليوم بالذات علينا معالجة أسباب الإرهاب.
التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة لقناة الجزيرة فيما يتعلق بشروط المصالحة الوطنية الشاملة والدخول الفعلي في مسار العفو الشامل،وإن كانت ترمي في حقيقتها إلى وضع أسس حقيقية لبناء مشروع المصالحة، خصوصا وأن هذه التصريحات جاءت من رجل له وزنه التاريخي، وله دراية كافية بموطن الداء الذي تعاني منه الجزائر لأكثر من عشر سنوات ، قد قلبت الموازين السياسية بالنسبة للنظام الرسمي الجزائري
"الشيخ عائض القرني ينكر كشف المرأة وجهها".. "القرني يقول بجواز كشف الوجه" .. "الدكتور عائض تراجع عن فتواه بكشف الوجه"..
هكذا كان المشهد أشبه بجولة تنس فقهية خلال الأيام الفائتة التي شهدت عرض فيلم تسجيلي بعنوان (نساء بلا ظل) في منزل قنصل الجمهورية الفرنسية بجدة.
يسمّون حاضرنا عصر التكنولوجيا . يقولون ان عصر الايديولوجيا ذوى مع أفول الاتحاد السوفياتي . يؤكدون مقولتهم بثقة تحاكي من يُجري عملية حسابية : واحد زائد واحد يساوي اثنين . ألم يطلق فوكوياما حكمه المبرم لهذه الجهة في " نهاية التاريخ " ؟
ما زلت أذكر تلك الأم التي أتتني منذ أسابيع وهي تدفع إلي بطفلها ذي السبعة أعوام وهي تبكي وتقول: لا أدري ماذا أفعل مع ولدي هذا، لا يكف عن الحركة طيلة النهار، لا يثبت على وضعية معينة، لا يهدأ، لا يستطيع تركيز ذهنه للحظات على أي شيء، معلمته تشكو أنه لا يركز أبدا، لا يستقر في مقعده، تباطأ فهمه، وكثر شروده، وأصبح أحيانا عدوانيا يضرب هذا ويؤذي ذاك.. ما العمل يا دكتور؟ قل لي ما العمل؟
الكتابة عن المرأة السعودية صارت وسيلة مضمونة للانتشار ولتسويق التقارير. هذه المقالة قد لا تكون استثناء لثمة افتراض، لكنها محاولة للفت النظر كذلك إلى مشاهد تستحق الإشادة في مسيرة هذه المرأة. فخلال الأسابيع الفائتة أسهبت مطبوعات ومواقع إخبارية أجنبية في الحديث عن الإنجاز المتمثل بفوز الفتاتين (مروة) و(رشا) بمواقع متقدمة في سباق للسيارات أقيم بدُبي مؤخراً.