مرت في شهر نوفمبر الماضي الذكرى الثامنة والثلاثين لوفاة الشاعر الروائي المسرحي الكبير علي أحمد باكثير -رحمه الله. وقد مرت الذكرى كعادتها كل عام صامتة رتيبة، فلم يتذكره أحد مع ضخامة ما قدم من أدب وأهمية من ترك من تراث. وسنحاول في السطور التالية التعرف على جانب مهم في أدب باكثير، لم يوله الباحثون ما يستحقه من اهتمام، وهو موقفه المشرف من المرأة في كتاباته، وهو موقف يكاد يتفرد به باكثير بين الكتاب المعاصرين.
على الرغم من كل هذا الحجم من الألم الذي يرتسم على كل وجه عربي ومسلم ألقاه في مدريد بسبب من هذه الأيام الغزاويات الكالحات التي نعيشها ، وهذا الشعور المرعب بالعجز الذي ينتشر في الأرواح ويشل عن التفكير ، على الرغم من أن البعض هنا في مدريد يتحركون لعمل شيء ما ..أي شيء ، جمع للتبرعات التي يريد البعض أن تسلم إلى فتح ، ويريد البعض الآخر أن تسلم إلى حماس ، جمع للأدوية ، نشر لصور المأساة والمعاناة ، أو ...
أكتب هذا المقال قبل انعقاد جلسة النظر في طلب طرح الثقة، في وزير التربية ووزير التعليم العالي السيدة نورية الصبيح، فبغض النظر عن ما سيكون قد آل إليه الطلب، فإن هناك عددًا من الممارسات الخاطئة والصائبة التي رافقت الاستجواب، وجب التنبيه إليها حتى نحارب السيء ونعزز الجيد، ومنها ما يلي:
كانت منظمة التحرير ضرورة فلسطينية في عام 1965 وقامت بأعمال مجيدة، ولكنها ومنذ عام 1994 لم تعد إلا ضرورة إسرائيلية. لماذا: 1- لأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن أي تنازل تقدمه المنظمة لإسرائيل سيكون باسم الشعب الفلسطيني. وبغير ذلك فإن أي أمر واقع تريد إسرائيل فرضه في الأراضي المحتلة يعتبر باطلاً ولاغياً ولا قيمة له بحسب القانون الدولي، لأنها ليست إلا سلطة احتلال. ومن هنا فإن المنظمة توفر الغطاء الشرعي لضم المناطق الفلسطينية المختلفة لإسرائيل، ولتقييد سلطة وسيادة الشعب الفلسطيني فوق أرضه.
من الغريب أن تبدأ مقالة ما بتجربة. لكن أليست التجارب تؤدي إلى مشاهدات، ومنها نصل لاستنتاجات طبقا للمنهج العلمي؟ بلى، إذًا لنأخذ بالأسباب بعد التوكل على ربي، ولا تقلقوا، فليس للتجربة علاقة بالثانوية العامة (علمي/أدبي)، كما لن أشق عليكم.