إن مدريد ومرتادي مساجدها الرئيسية شهدوا عرسا حقيقيا باستقبال عمرو خالد في المركز الثقافي الاسلامي "السعودي"، باعتباره الداعية الاسلامي الكبير الذي عرفته الأمة من خلال برامجه التلفازية الرائعة التي كنا نتمنى لو أنه اقتصر عليها في تأدية دور عظيم في هذه الفترة القاسية في حياة الأمة ، وأنه لم يخرج من ذلك الدور
مايجري في غزة تحت سمع وبصر العالم ليس مذبحة عادية من هذه المذابح التي اعتادت البشرية على السماع بها بين الحين والآخر ، لأن الأمر تجاوز هذه العتبة ليصبح مجازر إبادة جماعية منظمة ضد القيادات الفلسطينية من كل لون وانتماء في غزة
جاءت الرؤية المنشورة في "الحركة" والمؤرخة بالثاني من جمادى الآخرة 1426 هجرية الموافق السابع عشر من يونيو 2007 ميلادية بعنوان "تحرير غزة: خطوة نحو تحرير كامل فلسطين".
وعند إعادة النظر والتبصر في هذه الرؤية تزداد مشاعر التفاؤل وتقوى الآمال في نفوس المحبين للحق والعدل والسلام، والساعين لنهضة الأمة وحريتها و استقلالها.
في السـنوات الماضية تم إعطاء جائزة الشـباب للإنشاد للمنشدَين الكبيرين (أبو الجود وأبو راتب) باعتبار أنهما يستحقانها بكل جدارة لِما قدماه من نشيد إسلامي رائد عبر مسيرة طويلة امتدت منذ السبعينيات وحتى يومنا الحاضر.. لذا لم أعترض على نيلهما لتلك الجائزة، ولا يحقّ لأحد أن يعترض على ذلك.
وشوشة قبل البدء للتشويق:
تقول الأديبة الجزائريه أحلام مستغانمي:
لتهرب من حالة عشقية أكتب..لمثل هذا خلقت الروايات !
وأنا أترنم بهذه الحكاية, للتشويق ليس إلا, فهربي ليس إلا من العشق إلى العشق ذاته.
الصفحة 195 من 433