من النور وجدناه يشع في عالم يملأه ظلام العصيان والفساد، كانت خطوة مباركة لتلك القطرات الندية الخيرة التي بدت تطفو على بحر الظلمات والآثام ، كانت موجات وذبذبات صوتية تحمل اللحن الراقي والفن الهادف من تلك الأناشيد الإسلامية معظمها مجردة من الآلات الموسيقية، تلك الأناشيد التي تطرب ولا تضرب الآذان، تلين ولا تميل الوجدان، تحمل في كلماتها أسمى المعاني وأجمل المفردات على قناة إذاعية راقية وهادفة ، قناة سلام أف أم 98.4
للاستماع إلى هذه المقالة بصوت الكاتب:
{play}/audio/Nashiri_Osama_Rewriting_History.mp3{/play}
{enclose Nashiri_Osama_Rewriting_History.mp3}
إن الليبراليين (الجدد) في الكويت وخارجها، لا يتورعون عن استخدام أي وسيلة متاحة تقربهم من أهدافهم بغض النظر عن شرعية أو مشروعية تلك الوسيلة، وذلك تأسيسًا على القاعدة الميكافيلية بأن (الغاية تبرر الوسيلة)!
"الدنيا... ماتسوى " كثيرا ما تستوقفني هذا العبارة فأتسائل هل هي عبارة تقال عند المصائب و للتخفيف عن أهل البلاء أم هي حقيقة و واقع ؟ هل الدنيا بكل ما فيها من علم و معرفة و مباهج و نعم لا تسوى لذلك لا بد أن لا نتأسى على ما فاتنا و لا نفرح بما أنعم الله علينا ؟ و هل هي عبارة تقال لكي لا نفقد الأمل و لكي لا نتحسر على الخسران ؟ أم هو شعور يجب أن يلازمنا ما حيينا لذا لا يجب أن نستهلك كل طاقتنا و شعورنا عليها ؟ و لماذا نقتصر هذه العبارة على لحظات العجز و الضعف و الخسارة ولا نذكرها في لحظات الفرح و الإنتصار ؟
الصفحة 180 من 433