رغم ولائي و انتمائي المطلق للعمل الإسلامي سواء كان الاجتماعي منه أو السياسي وكافة أنواعه إلا إني أؤمن بالنقد الذاتي و هو أن تقوم الجماعة بنقد أساليب و طرق عملها و كذلك نقد أفكارها و توجهاتها بغاية مراجعة الذات و تصحيح الخلل و تطوير الأداء و كذلك بهدف المصارحة و المكاشفة ... و النقد الذاتي من أرقى أساليب الجماعة في تقويم بنيتها التحتية و تطوير قدرات عامليها و لكنه يجب أن يكون بعيد عن التجريح و التسفيه فهو مقارعة الكلمة بالحجة و المنطق بالمعلومة وليس به مساس شخصي أو ذاتي لقادة الجماعة إنما هو الأدب الكامل والأخلاق الرفيعة في بيان مكامن الخلل ... لذا أرسل من الكلمات ما فيها من الوفاء و الولاء أكثر من النقد و العتب, لعلها تكون نصيحة أخوية حملتها لمن شاركني درب العمل الإسلامي.
7. تشرين الثاني. 2008
المونولوج # 7 :: لوحةٌ صوفيةٌ.. أنتَ ::
بريشتي المُخمليّه رسمتُكَ شرقيٌ بملامحٍ روحانيّه, ناسكُ في محرابه, يهوى التّعبد ويقرأ بحنجرته النورانيّه, تراتيل قرآنية, وتعاويذٌ إيمانيّه, يُناجي بالأسحار ربّ الأمصار آناء الليل وأطراف النهار.
هكذا أردتُ أن تكون إذن..هكذا أحبكَ أن تكون !
للاستماع إلى هذه المقالة بصوت الكاتبة:
{play}/audio/Nashiri_Shoes_Hayat.mp3{/play}
{enclose Nashiri_Shoes_Hayat.mp3}
كلا، أجلكم الله وأكرمكم. الأمر لا علاقة له بحذاء "سندريلا" الزجاجي الذي يشي بسخافة قصتها؛ إذ يعود كل شيء إلى طبيعته بعد منتصف الليل إلا هو. وأؤكد لكم أيضا أن الأمر لا صلة له أبدا لا بـ"خفيّ حُنَيْن"، ولا بـ"حذاء الطَنْبُورِي"، ولا بالخفين الرثين الذين ذكّرا الفتيات بهدايا العيد في رواية "نساء صغيرات"، ولا بالأحذية الحديدية التي كانت فتيات الصين يحشرن أقدامهن فيها كي تظل صغيرة.
إذا بلغ منكم الفضول مبلغه، شاهدوا هذا المقطع المصوّر:
الكلمة التي القاها المسؤول الفلسطيني في الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة ، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ، ان الخطة المراد تنفيذها اذا ما كتب لها ان تنفذ ، تعتمد على تقطيع اواصل فلسطين الى اربعة كانتونات ، ليس هناك من رابط بينها على الإطلاق . وهذا ما جادت به العبقرية الإسرائيلية ، بعد كل هذا اللف والدوران والممارغة والإحتيال والمماطلة واللعب في الوقت الضائع .
العلماء مصابيح الدنيا كما جاء في الأثر،كما يعتبرون البَدّةَ التي بفضلها تتقوى الأمة وتتحدى صلف القوى الأخرى،فبنور علمهم تنهض الأمم وترقى وتتقدم الصفوف الأولى،وتسيطر على ناصية الحضارة والتكنولوجيا،وما ارتقت الأمم عبر التاريخ الإنساني إلا بفضل جهود علمائها وبفضل زبدة ما قدموه من علم وفكر مستنير.والحضارة الإسلامية ما بلغت الذي بلغته،وما عمرت أكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان.
الصفحة 178 من 433