يذهب معظم النقاد إلى أن السبب الحقيقي وراء ضعف الكاتب المسرحي العربي , أن التراث الأدبي الذي خلفه العرب خال من التجارب المسرحية التي قد تكوُّن إن وجدت توجهات ومدارس يحذو على طريقتها كاتب اليوم.
نساؤنا همهمن الكوافيرات ومجالس السيدات وحضور المناسبات
أمهاتهم تتقطع أفئدتهن ألما، وتدمع عيونهن دماء وفي أحضانهن الوفيات
رجالنا تلهيهم أرصدة البنوك وأكبر الصفقات وأنواع الساعات والسيارات
رجالهم يحاربون أعداء الله ويدافعون عن أرض العزة بأضعف الإمكانيات
الأمر الذي لا يختلف فيه اثنان هو أن الإنسان قد عرف الشعر منذ عصور موغلة في القدم، لذا فأصول الشعر قديمة قدم الإنسان الاجتماعي على الأرض واهتمامات الإنسانية بهذا الفن جلية عند الغرب كما عند العرب،حتى أن مفهوم الشعر كان واحدا مقارنة بما هو ليس شعر ،أي النثر كجنس مقابل للشعر، ولعل ذلك عائد إلى أن كلا الجنسين ينتمي إلى المنطوق أو الملفوظ البشري،ولكن الشعر دوما وعند كل الأمم يعد استثناء ، باعتبار أن النثر هو القاعدة، وهو الأقرب إلى ....
الصفحة 168 من 433