معظم الكلمات تكون فارغةً تماماً من معناها إن لم تُقل في وقتها، لكن الصمت يبقى دائما فضيلة عندما تبلغ حادثات الأيام درجة من العبث والفوضى والاضطراب تصبح معها الكلمة سلاحًا شديد الخطورة،
التكتلات السياسية التي تتشكل في قوالب مختلفة كأحلاف أو أسواق أو منظومات تؤكد أن التعامل مع أحداث هذا العصر العامر بالأزمات والنكبات لا يمكن أن يكون بصورة انفرادية، فلا غنى لأحد عن حلفاء يرفدونه بالعون والتأييد، ولا تستثنى من ذلك الدول العظمى،
ربما هناك وجه تشابه في "الصفات السلوكية" بين البشر والحيوان ، ونجد تحديد هذه الصفات ينتشر بين الأطفال حين ينادون أقرانهم بأسماء حيوانات "يالقطوة" "يالدب" وغيرها من الالفاظ ... وبالتأكيد هذه لم تأتِ عبثا وانما أتت لوجود رابط وعلاقة سواء كانت في الشكل أو التصرفات، وأنا عن نفسي كنت ألاحظها في بعض الناس و قررت تدوينها لأرى إن كانت صحيحة أم لا.
وقفات ومحطات تستوقف المهتم في الفن الاسلامي، قد تكون مفرغة من العمق المعلوماتي والتأصيل المنهجي، ولكنها قراءة فاحصة لبعض الظواهر في فن النشيد الاسلامي الذي بدأ يمشي رجليه بعد أن أنهكته مرحلة الحبو، وهي آراء قابلة للأخذ والرد في اطار النقد البناء والرأي والرأي الآخر.
محنةٌ، ولعلها فتنة، هي حالة الصدام بين السلطة والمقاومة في فلسطين المحتلة. إذا طالت المحنة فقد تتطور إلى كارثة، كارثة للسلطة والمقاومة معاً، أي للشعب الفلسطيني في وطنه وشتاته.