يذهب الألسنيون والأسلوبيون إلى أن الأسلوب ظاهرة ملازمة للعملية اللغوية، تتجذر في التعابير الإنسانية،ولها أثرها في القول،لا سيما النص المكتوب،نظرا لما يتمتع به من انتقاء التعابير،والقصدية في البث اللغوي،وهو يتجلى ابتداء من مستوى الجملة ويكشف عن ميزة صاحبه،كونه طريقة خاصة بالأديب أو الكاتب حسب نظر البعض. ويرى عدنان بن ذريل أن"الأسلوب هو الألق لقراءة الكاتب في كتابته،ويعود إلى الاختيارات التي يقوم بها المؤلف لمفرداته،وتركيبه فتصدم المتلقي بما فيها من انزياح عن جادة البيان العادية مما يؤكد أن الأسلوبية هي دراسة هذه الانزياحات،وإن تحايلاتها تطال اللفظ والمعنى على السواء". (1)
في مدرسةِ المنفى تعلمتُ كل الحروف .. إلا حروف وطني " س و ر ي ا " .. لا أعلم لماذا حذفت من كتاب المدرسة ..!!
تعلمتُ أن أرسمَ كل خرائطِ العالم .. إلا خريطة وطني ..!! لذلك كبرتُ وأنا أحمل في عُنقي سلسلةً فضيةً تتدلى منها خريطة فلسطين ..!!
في مدرسةِ المنفى تعلمتُ كيف أنطق كلمة : غربة .. هِجرة .. منفى .. قيود .. سجن .. حدود .. دكتاتورية ..
مدينة رشيد هي إحدى مدن ومراكز محافظة البحيرة، وهي ميناء قديم علي مصب الفرع الغربي للنيل في البحر الأبيض المتوسط، المسمى به. ولا تزال أرجاؤها تزدان بعمائر وبنايات ومساجد عتيقة ، منها مسجد سيدي علىّ المحلى الواقع فى وسط رشيد ، وحوله يمتد سوق المدينة الرئيسي. فهي وبحق تعتبر متحفاً للعمارة الإسلامية، كما أنها المدينة التي وجد بها حجر رشيد الذي تم بفضله حل رموز اللغة المصرية القديمة.
الصفحة 161 من 433