شاهدت في الشبكة العنكبوتية صورة لجسد إنسان نهشته الحروب والقنابل , ولم تتبقى منه إلا أشلاء متناثرة , آلمتني الصورة كثيرًا , وجعلتي أتجسد الروح التي خرجت منها !! فكتبت هذه الكلمات ، إهداء إلى كل من نزف دمه في سبيل الوطن.
كان الفلسطينيون ومعهم أشقاؤهم العرب وأصدقاؤهم هم الوحيدين الذين تحدثوا عن دولة فلسطينية ، وطالبوا بها في أكثر من منبر ، وعلى مدار العقود الستة التي مرت على النكبة الفلسطينية . وتجسيدا لهذه المطالبة هناك لافتة دولة فلسطين التي تتخذ مكانها بين شقيقاتها اللافتات التي تحمل أسماء الدول العربية في قاعة اجتماعات جامعة الدول العربية . أما الفلسطينيون فلطالما رددوا مصطلح دولة فلسطين ، وكتبوه وطبعوه ونشروه وعلقوه وتداولوه فيما بينهم من قبيل التمني ، والإصرار على هذا الحق المشروع الذي لم يتنازلوا عنه ولن يتنازلوا .
أثارت و مازالت تثير جائزة ألفريد نوبل السويدية جدلا واسعا في الأوساط و المحافل العلمية في الغرب كما في العالم العربي والإسلامي حول صدقيتها و المواصفات التي تشترطها الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة في الباحث أو الأديب ليستحقّ هذه الجائزة .
يحكى أن مستخدمًا عربيًا جلس أمام شاشة حاسوبه متلهفًا للحصول على معلومة ما بالعربية من خلال أحد محركات البحث، أحضر مشروبه المفضل توطئة لعملية بحث سوف تطول مدتها -كالعادة- حتى يصل لمراده بصورة دقيقة، ثم أدخل كلمة/جملة البحث المفتاحية وضغط على "بحث" فماذا حدث؟
لهذا العالم خاصرتان وسرَّة واحدة ، في يمينه «البلقان» ، وفي يسارهِ «قزوين» ، وفي المنتصف تقع «فلسطين» ، كان هذا المثلث الأخطر في العالم ماضياً ، منطقة الصراعات الإستراتيجية قديماً ، بوصفه مخزن غذاء العالم ، واليوم هو ذاته المثلث الأخطر في العالم حاضراً ، بوصفه مستودع الطاقة العالمي ، وفي الحالين ، احتفظ بالأهمية الستراتيجية البالغة ، كونه المتحكم بخطوط المواصلات والإتصال ، وسيضيف له المستقبل أهمية ضابط إيقاع السوق العالمي.
أعتقد جازماً بأن هذا هو محور الارتكاز الذي أستند عليه الآن في حياتي، وذلك لأنني سوف أقول ومما لا شك فيما لا شك فيه يوم القيامة نفسي نفسي بدليل قوله تعالى "يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ"، فلماذا لا أبدأ بهذا القول من الدنيا؟ وفي ظل الضوابط الشرعية، وتحت إطار "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".