مَالَتْ وَقَدْ هَيَّـجَ الرُّكْبَـانَ حَادِيهَا
وَحَيْثُمَـا اتَّجَهَـتْ يُشْجِـي مَآقِيهَا
قَدْ هَدَّهَـا تَعَـبُ الأَيَّـامِ صَامِـدَةً
تَذْوِي بِمُفْرَدِهَـا وَالحُـزْنُ يُضْنِيهَا
وَالصُّبْحُ أَرَّقَهُ الإِظْـلاَمُ مُذْ سُمِلَتْ
بِالوَيْـلِ أَعْـيُنُ مَنْ كَانَتْ تُرَاعِيهَا
مَا عَـادَ فِي الكَوْنِ رُكْنٌ قَيْدُ أَنْمُلَةٍ
يُخْفِـي أَسَـاهُ بِمَنْ يُلْقُونَهُـمْ فِيهَا
تِلْكُمْ فَلِسْطِيـنُ فِي قَلْبِي وَإِنْ بَعُدَتْ
رَغْمَ المَسَافَاتِ فِي الأَعْمَاقِ أُخْفِيهَا
التعليقات
شكرًا لشاعرنا المجيد، وصدقت >> "تلكم فلسطين في قلبي وإن بعدت".
حسبنا الله ونعم الوكيل في الأعداء والعملاء والجبناء والجهلاء،
الذين جعلوا المسافات القصيرة بيننا وبينها مليئةً بالسدود
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة