يـاولـدي يـا نور حياتي .. وسـعـادة عمري وهناتي
يـا حـلماً حملتهُ عيوني .. مـابـين الحاضرِ والآتي
يـا قـارب حبٍّ في يـالـوحة عمري ترسمها مـن أنـت؟ ملاكٌ أرسلهُ أم أنـت ريـاحينٌ فاحت فـسرَت كالمسكِ بأورِدَتي حـبّـك ياولدي عصفورٌ أوبـدرٌ فـي الأفق تجلّى يـا طفلاً قد أمسى قمرِي يـا موجاً يضربُ شطآني ضـحكاتكُ نايٌ في روحي فـي بسمةِ وجهكَ عاطفتي مـن دمعةِ عينكَ إحساسي مـابـيـن حنيني وأنيني يـتسلّلُ في القلب شعوراً يسري كالرّعشةِ في جسدي يـغـمرني عطراً وعبيراً يُـضـحكني يُبكيني يُهدي ويـعـلّـمُني كيف الدّنيا وبـأنّ الـعـمر بلا طفلٍ وبـأنّ الـحـسن ببسمتهِ يـاولـدي حـبّـك آياتٌ فـيـهـا إعـجازٌ وجلالٌ قـدرٌ وظـلالٌ أنـشـأها أرزاقٌ آجـالٌ خُـطّـتْ ودعـاءٌ يَـصعدُ مَغسولٌ أبُـنيّ صَغيرِي لا تَعجَبْ مُـذْ جِئتَ رأيتُ بك الدّنيا ووهـبـتـكَ قلبي يا قلبي لـو قـلتُ حَبيبي لا تَكفي إحـسـاسـي ليس له حدٌّ هـو بحرٌ يجري في بحرٍ هو فجرٌ يضحكُ مسروراً يَـغـمرُ بالرّحمةِ ودياني يَـسكبُنِي حبك مثل العِطرِ يَـحملنِي فوق جَناحِ اللّيلِ مـا أَرقـى حـبّك ياولدي لـولاك لأقـفَلتِ الأبوابُ وغـدت عـيناي بلا نورٍ وذوت أزهـاري وانطفأَتْ يـا رحلة عمري وسِنيني أنـقـذني من حزني وارمِ وتـعال لنُبحِرَ في الأحلامِ أسـقيكَ حناناً من رُوحي بـحـيـاتِـي أفديكَ وإني | لُغتييـجري في بحر عـيـناك بأحلى الريشات ربـي مـن أعلى الجنّاتِ بـشـذاهـا بين النّسماتِ وانـسـابت بين خيالاتي يصدحني عذب الأصواتِ لـيـبـدِّدَ لـيـلَ الآهاتِ وغـدا عُـنـوانَ حكاياتي يـامـطراً يسكن غيماتي تـعـزف ألـوان النّغماتِ تـتـلألأُ مـثل النّجماتِ يـتـلاطمُ كالموجِ العاتي يـتـرَعرَعُ حبّك في ذاتي يـتـراقـصُ بين الدقاتِ يـمـلِـكُني كلّ الأوقاتِ وزهـوراً يفرشُ ساحاتي شـعـري باقاتِ الأبياتِ تـزهـو بجمالِ اللّحظاتِ كـالـمرجِ بغيرِ فراشاتِ مـخـتـبئٌ بين القَسمَاتِ مـا أعـظـمها من آياتِ فـيضٌ من نبعِ الرّحماتِ ربّـي مـن سبعِ سماواتِ وتـوارَتْ بين الصّفحاتِ بـالدّمعِ وصافِ العبَراتِ عـيـنـاك تُثيرُ نُبوءاتي وغـدوتَ جميعَ طُموحاتي فـبِـوجهِِِك أنظرُ مرآتي فَـشُـعوري قد فاق لغاتي كـي أبـلـغَ فيه نِهاياتي وفـضـاءٌ بين فضاءاتِ ويُـطِـلّ جميلَ النّظراتِ ويـقـبـلُ ثـغرَ نباتاتي نَـدِيـا بـيـن الرّاحاتِ ويـنـثرني في الطّرُقاتِ مـا أجـمَـلها من لَوحاتِ بـوجـهي كل الحُجراتِ والـقـلـب عقيمَ اللّذاتِ أقـماري خلف الحَسراتِ يـا وطـنـاً قد لمّ شَتاتِي مِـن حـبّك طوقاً لنَجاتِي ونـقـطَـع حبلَ المرساةِ وألـفّكَ في ثوبِ صَلاتي أرضـى لو تفدِيكَ رُفاتي | الكلماتِ