الكاتب ليو تولستوي 1826 - 1910:

كاتب وشاعر وفيلسوف. تلقى تعليمه في السنوات الأولى من حياته على يدّ أساتذة من فرنسا وألمانيا وكان طالباً لامع الذكاء. ثم انتسب إلى جامعة قازان لدراسة اللغات الشرقية , إلا أنه عاد وانتسب إلى كلية الحقوق لكنه ترك الدراسة في تلك الكلية أيضاً دون أن يُكمل دراسته. عاش الكونت تولستوي أثناء فترة شبابه في كل من موسكو وسانت بطرسبرغ , كما خدم في الجيش القيصري . وكان في العام 1862 قد تزوج واستقر في قرية ياشنيا بوليانا لكي يرعى أملاك العائلة ,ورزق هناك بجميع أولاده, كما كانت ولادة أجمل ما كتبه من رواياته مثل : "حرب وسلام " وآنا كارينينا ". وكان قد بدأ يؤمن ويتوجه بأفكاره وبكتاباته نحو التبشير  باللاعنف  وبالحب الذي يجب أن يوحد مختلف فئات البشر.  وهذا ما أدى إلى طرده من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كان قد تجرأ على إعطاء المواعظ وفق تلك المعتقدات , كما كان الكثيرون قد تخلوا عنه تخلى عنه لهذا السبب . وكان ليو تولستوي قد توفي في العام 1966في أسكابوفو  في منزل ناظر المحطة , إلا أنه في الوقت الحاضر يلقى تقدير من هو من أعظم الشخصيات الأدبية ومن هو إنسان قديس.

 

الكاتب أوسكر وايلد- 1854-1900:

من مواليد ايرلندة . تلقى تعليمه في جامعة دبلن ثم في جامعة أكسفورد . كان كاتباُ وشاعراً وناقداً إلا أن موهبته الأكثر تألقاً كانت في كتابة المسرحيات وكان من أشهر تلك المسرحيات " أهمية أن تكون في المقدمة". عُرف بظرفه وبفطنته وبغرابة أطواره.  وكان ما حقق له شهرته الكبيرة  نشر قصته الأولى بعنوان "الأمير السعيد"  وكذلك قصّة " صورة دوريان جريي" , كما كان قد تم إنتاج بعض المسرحيات التي كتبها كأفلام سينمائية وكمسلسلات تلفزيونية

ومن أشهر قصائده  قصيد "ريدنج جو"  . كما كان قد حصل في العام 1878 على جائزة  نيو ديغيت للشعر . لكنه عندما توفي في العام 1900 في مدينة باريسكان كان مُعدماً.


الكاتب  أنطون تشيخوف- 1860 – 1904:

ولد في تاغنروك في روسيا في العام  1860 . ثم انتقل مع عائلته للعيش في ميليكهوف حيث عاش هناك حتى العام 1899 اسعد أيام حياته . ثم توفي في ألمانيا في العام 1904على اثر نوبة قلبية نتيجة إصابته سابقاً بمرض السلّ  وتم دفنه في  مدينة موسكو.

كان قد درس الطب في جامعة موسكو . كان والده صاحب مخزن للبقالة وكان جدّه الأول من بين العبيد الذين تم تحريرهم,  وهذا ما جعله يطلع عن كثب على حياة الطبقة الوسطى وعلى حياة طبقة القرويين والفلاحين ., وهذا ما انعكس بشكل إيجابي على كتاباته . عمل في بداية حياته في مهنته كطبيب . وعلى الرغم من أنه كان من ملاك الأراضي الإقطاعيين إلا أنه كان على علاقة جيّدة  مع القرويين حيث كان يُعالجهم مجاناً , كما كان يُنظم الحملات لمكافحة وباء الكوليرا., وكان قد ساهم أيضاً بسداد تكاليف إنشاء بعض المدارس الحكومية .

يعتبر من رواد كتابة القصة القصيرة الحديثة,. وبذلك كان الكثيرون من كتاب عصره ومن كتاب الغرب في القرن العشرين قد تأثروا بأسلوبه الأدبي في كتابة القصة القصيرة ومنهم الكتّاب: جيمس جويس- كاترين مانفسيلد – هنري بورتر – إرنست همنغواي – رايمون كارفر.  جورج برناردشو .

كما حصل على الكثير من الجوائز:

1- حصل في العام 1888على جائزة بوشكين للغات والآداب عن مجموعته القصصية التي كانت بعنوان " في الفجر"

2- مُنح في العام 1899شرف العضوية في أكاديمية العلوم والآداب .

3- كما منح في العام  1899جائزة ستانيسلاف لكتّاب الدراما والأوبرا لمساهمته في تشجيع قضية التعليم الوطني.

 

الكاتبة لوسي مونتغومري1874 – 1942:

كاتبة كندية ولدت  في نيو لندن في العام 1874 . تنحدر من عائلة عريقة  كان أجدادها من السياسيين ومن رجال الأعمال  ومن كبار المزارعين. كانت الابنة الوحيدة لوالديها. توفي والداها بمرض السلّ وهي لاتزال طفلة  وعاشت مع جديها . كانت بعد تخرجها من جامعة الأمير ويلس قد التحقت بالتدريس إلا أنها تركت التدريس بعد وفاة جدها وعادت لكي تعيش مع جدتها ., حيث بدأت بالتأليف وكانت مؤلفاتها قد لاقت نجاحاً منقطع النظير لما تميّزت به من رقّة الإحساس في تصوير المشاعر. تميل إلى الحزن بسبب ما تركته في نفسها وفاة والديها .

تم إخراج العديد من مؤلفاتها  كمسلسلات وأفلام سينمائية. كانت في نهاية حياتها قد أصيبت بانهيار عصبي وأدمنت على تعاطي الأدوية المهدئة. توفيت عام 1942في تورنتو بأزمة قلبية.

 

الكاتب هانس كريستيان أندرسون 1805-1875:

كاتب وشاعر من الدانمرك. كتب العديد من القصائد ومن المسرحيات والقصص القصيرة, لكن أكثرها شهرة كانت قصص الخيال التي تضمنت بذات الوقت مَقولة أخلاقية وكان قد وصل عددها إلى 150 قصّة والتي لا تزال تعاد طباعتها ونشرها إلى اليوم. كانت أول رواياته قد نُشرت في العام 1835 من قبل جامعة كوبنهاغن تحت عنوان " المُرتجِل" وكان قد مُنح عليها جائزة تقديرية من الجامعة . كان قد استنبط أسلوباً جديداً له خاصيته. كان أول ما نُشر له من قصائده الشعرية تحت عنوان " الطفل الذي يموت" قد لقي نجاحاً مُنقطع النظير.

حصل خلال حياته على العديد من الجوائز التقديرية:

- منحه الملك فريدريك الرابع  في العام 1846 لقب فارس الصقر الأحمر.

- كما منحه الملك ماكسيمليان الثاني  في بافاريا في العام 1859جائزة في الآداب والعلوم .

كان في نهاية حياته قد أصيب بسرطان الكبد مما أدى إلى وفاته في العام 1875وتمت مواراته التراب في كوبنهاغن.

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

nashiri logo clear

دار ناشري للنشر الإلكتروني.
عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

 

اشترك في القائمة البريدية