كاتب أمريكي الجنسية ولد عام 1835في فلوريدا بالمسيسبي. ثم انتقل للعيش في هانيبال في ميسوري وعلى ضفاف نهر الميسيسبي.
توفي عام 1910في ريدينج بولاية كونيتيكت على إثر أزمة قلبية.
هو ابن لمحامي يدعى جون مارشال. كان مارك توين عندما توفي والده لايزال في سن الثانية عشر.
الجوائز والدرجات العلمية:
حصل الكاتب مارك توين خلال مسيرته الأدبية على العديد من الجوائز ومن الدرجات العلمية الفخرية من كل من جامعات يل Yale. ميسّوري Missouri، أكسفورد Oxford ، ومن الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.
الأعمال التي مارسها:
كان مارك توين في بداية حياته، وقبل تفرغه للتأليف، قد مارس العديد من الأعمال، حيث عمل مضيفاً على عدد من السفن البخارية. كما عمل في مهنة التنقيب عن الفضة والذهب. ثم عمل بعد ذلك مراسلاً صحفياً لعدة صحف محلية, إلى أن انضم إلى شقيقه أورين توين الذي كان يمتلك عدة صحف, حيث عملا معاً في مجال الصحافة ولعدة سنوات، إلى أن تعرّضت أعمال شقيقه إلى الخسارة ثم إلى الإفلاس مما جعله يبدأ التجوال بين مختلف مدن المنطقتين الشرقية والغربية- هاتفورد , فرجينيا , نيفادا, سان فرانسيسكو - سيراس الخ.. حيث عاش خلال تلك الفترة على ما كان يحصل عليه لقاء ما يكتبه من مقالات في الصحف المحلية، البعض منها تحت اسم مستعار.
أسلوبه الأدبي:
اشتهر مارك توين بمقالاته التي لم تكن تخلو أحياناً من سخرية لاذعة لعدد من الوجوه الاجتماعية ومن الشخصيات العامة، مما جعله يتعرّض للمحاكمة بتهمة الذم والقدح لإساءته لإدارة الشرطة، وكان ذلك ما أدى إلى هروبه إلى سيراس. لكنه بعد مرور عدة أشهر, وبعد أن تمّ إلغاء الدعوى, كان قد عاد من جديد إلى سان فرانسيسكو حيث بدأ بنشر أول مجموعة من مؤلفاته تحت عنوان " الضفدع القافز الشهير لكالفاريس" وهو المؤلف الذي حقق له تلك الشهرة العالمية الكبيرة والذي كانت جميع الصحف قد كتبت عنه. وكان بعد ذلك قد استأنف مسيرته الأدبية بنشر العديد من المؤلفات من روايات - قصص قصيرة - مسرحيات - رسائل أدبية - ومقالات - نقد أدبي – ومن قصص الأطفال.
شخصيته:
يتميّز صاموئيل لانجورن كليمانس مارك توين بالفصاحة والحيوية وبنعمة حب الحياة، وهو إلى حدّ كبير نِتاج الأمة الناشئة التي تربّى فيها., وكان مصدر إلهام العديد من رواياته، ما حصل عليه من فرصة مشاهدة العديد من المناطق في أمريكا. ومن بين أكثر مؤلفاته الخالدة شهرة قصتي "مغامرات توم نشاّر الخشب "، و"مغامرات هاكيلبري فين ".
