عناصر المقال الرئيسة :

ـ وظيفة اللغة في الحياة

ـ الغرض من تدريس اللغة العربية

ـ نظرة التربية إلى تعليم اللغة

ـ المبادئ الحديثة في تدريس اللغة

- الترابط بين اللغة العربية والمواد الأخرى

ـ شروط التعلم التكاملي

ـ دور المعلم في تدريس اللغة العربية

لقد كان تعلم اللغة العربية في العهود القديمةمعتمدا على اجتهادات المعلمين في الموقف التعليمي ، وهذا وعمل حميد لهؤلاء المعلمين بيد غنه لا يعتمد على أسس علمية مفيدة لضمان عملية التحصيل السليم والسوي ، وبعد أن تطورت العلوم وانتشرت النظريات التربوية صار تعلم اللغة قائما على أسس تربوية تثري العملية التعليمية ، وهذا ما سنشرع في إيضاحه في السطور القادمة .

 

1 ـ وظيفة اللغة في الحياة :

في إطار التعرف على طرق التدريس أمكن الدارس من الإلمام بوظائف اللغة ، وذلك كما يأتي :

( أ ) ـ الوظائف الذاتية :

ـ اللغة تعبر عن الأفكار.

ـ اللغة تعبرعن الانفعالات .

ـ اللغة تعبر عن العواطف والرغبات .

( ب ) ـ الوظائف الاجتماعية :

ـ تجعل للأفكار والمعارف البشرية قيما اجتماعية .

ـ تحتفظ بالتراث الثقافي والتقاليد الاجتماعية عبر الأجيال .

ـ اللغة وسيلة للتعلم وضبط السلوك " والكلام يعد أهم سبل التفاهم والاتصال بين أفراد المجتمع ، ولا يوجد مجتمع من المجتمعات خلا من كلام مصطلح عليه ، وإذا لم يساعد الكلام علي توضيح المعاني فإن لغتنا اليومية تكون عرضة لأن تتحول إلى مجرد أصوات عادية ، وبذلك تفقد وظيفتها كوسيلة لانتقال الأفكار بين الناس " .

2 ـ الغرض من تدريس اللغة العربية :

ـ أن ينشأ التلميذ مشبعا بروح الإسلام معتزا به ، متزودا بزاد القرآن ، فاهما للحديث ، متعظا بحكمه .

ـ أن يحب التلميذ لغته .

ـ أن يحسن التلميذ استثمار أوقات الفراغ في العمل الصالح .

ـ أن ينمي التلميذ وازع المطالعة الحرة .

ـ أن يكتسب التلميذ القدرة على الأستماع بانتباه .

ـ أن يكتسب التلميذ المهارات اللزمة للكتابة بخط واضح مقروء .

ـ أن يمتلك التلميذ القدرة على التعبير الشفهي .

ـ أن يتذوق التلميذ فنون التعبير اللغوي .

3 ـ نظرة التربية إلى تعليم اللغة :

اختلفت وجهة نظر العلماء في مسألة تعليم اللغة ؛ والسبب في هذا الاختلاف راجع إلى انتماء العلماء إلى إحدى المدرستين ـ إن جاز لنا أن نطلق عليهما مدرستين ـ القديمة والحديثة .

اعتبرت التربية القديمة اللغة مادة دراسية تعلم لذاتها ، وقد غالوا في ذلك مما أدى إلى إهمال كثير من النواحي الوظيفية للغة .

ومن الأخطاء الناجمة عن هذه الفكرة زيادة الثروة اللغوية في المناهج ، والمبالغة في سرد المصطلحات الجافة ؛ فنشأت مناهج تحتوي على مجموعة من متن اللغة يحفظها التلاميذ ، وهي ألفاظ غريبة لن يستعملوها في إنشائهم ولا قيمة لها ، وكان التلميذ فيها سلبيا.

ولا شك أن هذه الأخطاء قد ترجع إلى المناهج الدراسية ، وقد ترجع إلى طرائق التدريس ، وقد يرجع بعضها إلى تحديد الغاية من تدريس اللغة .

أما وجهة نظر علماء التربية المحدثين ؛ فنجد أنهم اعتبروا اللغة وسيلة تفيد الفرد في فهم النواحي الثقافية ، وعلى أنها أداة اجتماعية تمكن الـفرد من

الاتصال بغيره ، والتفاهم معه.

وأساس هذه النظرة أمران : ( الأول ) ـ إنها وسيلة اجتماعية تأتي دورها في التفاهم بين الأفراد ، والأمر ( الآخر ) ـ إنها يجب أن تدرس على أساس أهميتها الوظيفية في الحياة ؛ حتي يدرك المتعلم أنه يتعلم شيئا يحتاج إلية في حياته.

4 ـ المبادئ الحديثة في تدريس اللغة :

ـ التكامل :

نعني بهذا المبدأ دراسة اللغة عن طريق نوعين : ( الأول ) ـ الترابط بين فروع اللغة نفسها : الاستماع و التحدث والقراءة والكتابة ، والنوع ( الآخر ) ـ الترابط بين اللغة وغيرها من المواد الدراسية الأخرى ؛ كالحساب والعلوم 0

إن هذا المبدأ بعمل على ضياع الوقت ، والملل الذي يحيق بالأطفال المتفوقبن ؛ لأنهم سيجدون فيه بغيتهم من الاستيعاب والفهم ، وما يرتبط بذلك من الاستفادة بقدراتهم .

يحدد أدلر ( adler ) ثلاثة جوانب أساسية للتعلم في أثناء تنفيذ منهج المواد المترابطة ، وهي :

الجانب الأول : يؤكد على اكتساب المعرفة المنظمة .

الجانب الثاني : يؤكد على تنمية المهارات الفعلية ؛ كالتحدث والاستماع ، والقراءة ، والكتابة ، وحل المشكلات ، والملاحظة ، والقياس ، والتقييم ، وممارسة الحكم الناقد .

الجانب الآخر : يتناول الفهم الواسع للأفكار والقيم .

وإذا تتبعنا النظرة التاريخية لهذا المبدأ ؛ لاتضح أمامنا أن التبشير به بدأ منذ بداية القرن العشرين ، وكان يعنى به تدريس اللغة على أنها وحدة متكاملة ؛ " فليس هناك قواعد وحدها ، ولا أدب وحده ، ولا قراءة منفصلة ؛ وإنما تترابط هذه الفروع وتتكامل ، وتعلم كوحدة ؛ حتى تتضح وظائفها اتضاحا كاملا ؛ فالقاعدة النحوية حين تعلم في موقف لغوي طبيعي ـ مثلا تؤدي إلى سرعة التعلم ، وتعلمها في الموقف اللغوي الطبيعي يعني بالدرجة الأولى أن ترد في نص قرائي كامل ن وكما يقول علماء نفس الجشتالت الكل أكبر من مجموع أجزائه ، والجزء لا يتضح معناه إلا بالنسبة إلى الكل ، والجزء أيضا يتضح أكثر حين يرد في مواقف مختلفة ، ومواقع متعددة من الكل .

إن الأداء اللغوي ليس كلاما يقال ، أو كتابة تكتب ؛ ذلك لأن الحديث لا يجذب الأسماع ، أو الأفهام إلا إذا كان مرتب الفكرة ، متسلسل العبارة ، ليس فيه عيب من عيوب النطق والكلام .

وبالنسبة للكتابة نجد أنها لا يمكن أن تؤثر في القارئين إلا إذا كانت محكومة بقواعد النحو والصرف والبلاغة ، وغير ذلك من فروع اللغة .

فالعلاقة واضحة جلية بين فروع اللغة ، ولا يمكن الفصل بينها .

ويطرأ سؤال هنا : إذا كانت فروع اللغة لا يمكن الفصل بينها ؛ فلم نراها منفصلة في التدريس ؟

تكمن الإجابة عن هذا السؤال في أن هذا الفصل يتم لغاية تعليمية ؛ يقول أحد التربويين : " والنتيجة لهذه القضية هي أنه يجب على المعلم ألا يقصر درس القراءة مثلا على الاستقبال أو التحصيل ، بل يشرك معه التعبير ، ولا يخلي درس التعبير من التحصيل ، وأن يدرس اللغة واضعا نصب عينيه اتلغرض الوظيفي منها " .

والاتصال اللغوي بين فنون اللغة له أسبابه ، والتي ترجع في معظمها إلي ما يأتي :     ( الفكر ، المفردات ، طبيعة التركيب اللغوي ، التأثير المتبادل بين

فنون اللغة : الاستماع والحديث والقراءة والكتابة ) .

ويمتد بنا الحديث إلى قضية التكامل بين تدريس اللغة وتدريس المواد الأخرى ؛ حيث توجد صلة وثيقة بينهما ؛ لأن اللغة العربية ليست مادة دراسية فحسب ، وإنما هي وسيلة لدراسة المواد الأخرى ، وقد ثبت بالتجربة أن تقدم التلاميذ في اللغة العربية يساعدهم على التقدم في كثير من المواد ، كما ثبت أن كثير من الأخطاء التي تظهر في إجابات التلاميذ تعود إلى عدم قدرتهم على فهم ما يقر ءون أو إلى ضعفهم في التعبير عما يعرفون .

وقد وعى التربويون هذا الترابط ، ودعوا لعدم الانفصال ، عدم وضع حواجز بين المواد قدر المستطاع ؛ لتحل المواد المرتبطة محل المواد المنفصلة pluridisisi planarity .

ومسألة الترابط ما هي إلا انعكاس للواقع الذى نحياه ؛ إذ إن البيئة التي نعيشها قائمة على الترابط ، وعدم وجود حواجز داخلها ، بل يجمعها تداخل بين عناصرها ، والواضح أن على التربوي أن لا ينفصم عن بيئته الذي يعيـش فيها .

لذلك ينصح التربويون مدرسي اللغة العربية بضرورة التعرف على المواد الدراسية الأخرى ، وعليهم أن يختاروا ما يصلح للدراسات اللغوية ؛لأن هذا يؤدي إلى تكامل المعرفة لإي أذهان التلاميذ ، ويؤدي إلى الربط بـــين

الحقائق والمعلومات المختلفة الموجودة في المواد الأخرى .

ويقدم الباحث عدة أمثلة توضح الترابط بين اللغة العربية والمواد الأخرى :

= الحساب :

لا يستطيع التلميذ فهم مسألة إلا بفهم لغتها ودلالات ألفاظها وعباراتها ؛ وقد أثبتت التجارب أن التلاميذ قد أخفقوا في حل المسائل الكلامية لعدم فهمهم اللغة التي صيغت بها المسائل .

= العلوم :

يمكن أن يتاح للتلاميذ في هذا المجال التدريب على الاستعمال الدقيق للمصطلحات العلمية ؛ وهذا يساعد على الوضوح الفكري ، وتنمية قدرة التلميذ على الاستخدام السليم للأساليب اللغوية.

= الدراسات الاجتماعية :

إن مجالات الدراسات الاجتماعية خصبة وواسعة للتدريب اللغوي ؛ ففيها كثير من الموضوعات والمشكلات التي يمكن استغلالها لغويا وجعلها مجالا للتعبير الشفوي، أو التحريري ، كما يمكن أن تصير مادة للقراءة والإملاء والخط .

يقول أحد المفتنين باللغة العربية : " واللغة العربية ـ لدينا ـ وسيــلة لدرس المواد وفهمها ، وبغيرها لا يمكن درس ولا تعلم ، وإن التلميذ المبرز فيها لا يستطيع أن يفهم كل مادة من المواد الدراسية الأخرى ، فلا نجد صعوبة في دراسة كتاب جغرافي ، أوتاريخي ، أو صحي ، أو أدبي ؛ لأن تقدمه فيها يساعد من غير شك على التقدم في غيرها ، والنهوض بها نهوضا بغيرها من المواد ، فهي اللغة التي نعبر بها عن آرائنا وأفكارنا ، وهي الوسيلة التي نشرح بها كل علم من العلوم ، أو فن من الفنون وبها نفكر ونفهم ، وبها نحاول تفهيم غيرنا ما نشاء " .

بل إن التوقف عند استيعاب القواعد النحوية والبلاغية وحفظ المفردات و الأساليب الإنشائية دون الاتصال بالحياة ؛ لا ينتج إلا عقلية قاحلة جوفاء ، وهذه العقلية القاحلة الجوفاء لا نزال نشكو منها في طلابنا حتى الآن .

وقد وضع التربويون شروطا للتعلم التكاملي ، نحصيها عددا فيما يلي :

5- شروط التعلم التكاملي :

أ ـ أن يتم الربط بين المواد المقررة للصف دون حشو فيها .

ب ـ أن يتم الدخول إلى الربط بشكل صفي ؛ بحيث لا يكون الانتقال من مادة لأخرى مصطنعا .

ج ـ ألا يكون ربط الخبرات غاية في حد ذاته ، بل وسيلة للنمو المتكامل.

د ـ أن يتصل ربط الخبرات بالنواحي الكاملة لكل تلميذ .

ه ـ أن يرتبط نجاح التعلم التكاملي بالمعلم نفسه ، وصفاته الشخصية .

و ـ أن يراعي الضرورات اللازمة للمنهج ؛ بأن يعتمد المعلم على طريقة الاستكشاف ، ويراعي حاجات التلاميذ وميولهم ونموهم ، وهذه مهمة سيكلوجية .

ز ـ أن يوفر له الوقت الكافي

ـ الوظيفية :

وقصد به أن يكون للغة استخدام حقيقيفي المجتمع .

ـ تشجيع حرية التعبير والإبداع :

تدعو المناهج القديمة للحفظ ـ كما رأينا ـ بينما تتصف المناهج الحديثة بالمرونة والتجديد ؛ لأنها تقلل من التركيز على الحفظ ، وتجعل من المعلومات قاعدة للفهم والتحليل والتطبيق وتنمية الفكر ؛ ومن مجالاتهـــا : ( التعبير وحرية المناقشة وتقديم الأنشطة المتنوعة التي ترضي ميول التلاميذ وتنميتها وبخاصة الميول الأدبية والاهتمام بأساليب التعليم الذاتي والمستمر واتخاذها منطلقا لحرية التعبير والإبداع ) .

ـ النظر إلى اللغة على أنها وسيلة اتصال :

ويمكن للغة أن تحقق ذلك بأن لا تعتمد على الحفظ ؛ وإنما يتم ذلك عن طريق إبراز أهميتها الاجتماعية ، وعن طريق الاهتمام بفنونها الأربعــــة :        ( الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ) ؛ " فالمهم هو إتاحة الفرصة للتلاميذ لاستخدام اللغة وبكل أشكالها ، وخلق الظروف المناسبة والمشابهة تماما للمواقف اللغوية خارج المدرسة ".

ـ التوازن في النظر إلى مهارات اللغة :

وذلك بأن لا نتوسع في دراسة فن من فنون اللغة عن الآخر .

6 ـ دور المعلم في تدريس اللغة العربية :

ننطلق هنا من أن اللغة العربية ليست لغة عادية ، وننطلق أيضا من أن مادتها ليست مادة عادية ؛ والسبب في هذا أنها اللغة القومية ، لغة القرآن الكريم ، لغة أبناء العروبة ، وسكان الأقطار العربية ، وننطلق أيضا من أن في إحيائها إحياء للدين ، ومحافظة على القرآن الكريم ، وتمجيد للوطن والعروبة ؛ كما ننطلق من أن في إهمالها إهمال لهذه الشعائر المقدسة ، وتهاون من شأنهـا

والمشكلة التي تراءت للباحث في طريقة تدريس اللغة العربية أننا ندرس اللغة العربية عن طريق تدريس قواعد صنعة بإجراءات تعتمد على التلقين ؛ أو كما يقول أحد الدارسين : " نتجرعها تجرعا عقيما ، بدلا من أن نتعلمها لسان أمة ولغة حياة " .

لكل ما سبق يتضح أمامنا أن العمل الذي يؤديه معلم اللغة العربية ليست سهلة ؛ لأن عمله يتطلب شغفا بالتلاميذ واللغة ، وشغفا بالعالم الخارجي .

إن توافر هذه الميول في معلم اللغة العربية يعتبر أهم بكثير من تخصصه بالعلم ن وإن كان الإلمام بالتخصص العلمي لمدرسي اللغة العربية مهما أيضا .

" إن تلك الميول يسهل عليها أن تروي العلم فيزدهر ويثمر كل ما تدعو إليه الحاجة من معلومات ، أما العلم الذي لا يقترن بالميل إليه فلن ينجح إلا في تطويق عقل الطفل الحي النشبط بشبكة من الحقائق ليس غير " .

وينبني علي ما تقدم أن مهمة مدرس اللغة العربية مهمة جليلة القدر ، وإذا كان مدرسو المواد الآخري يحاسبون على تقصيرهم في تدريس مناهجهم إن هم قصروا في أدائها ؛ فإن الحساب الأعظم والأشد سيكون على مدرسي اللغة العربية ، سيكون حسابا مضاعفا ؛ " لأنه يعلم لغة القرآن الكريم ـ كتاب الله . وما أعظم مكانة العلماء الذين يعلمون الناس الخير . استمع إلى حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث يقول في هذا الشأن : (( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ، إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض والحوت

في البحر حتى النملة في حجرها ليصلون على معلم الناس الخير )) " .

وطالما كان الوضع على هذه الشاكلة ؛ فإن معلم اللغة العربية يطلب منه الآتي :

ـ يجب أن يهتم معلم اللغة العربية بالتحدث باللغة العربية الفصحى أثناء قيامه بالتدريس .

ـ علي معلم اللغة العربية أن يشجع تلاميذه على التحدث باللغة العربية الفصحى .

ـ عليه أن يكون قادرا على القبام بعمليتي الاستنباط والاستقراء ، مع الأخذ في الاعتبار أن عملية الاستقراء تكون في المراحل الدراسية الأولى بعكس الاستنباط ؛ فمثلا في الاستنباط يكتب المدرس أمثلة معدة مسبقا على السبورة ، ثم يقوم بمناقشة التلاميذ فيها ؛ إلى أن يستنبط منهم القاعدة الكلية .

ـ لا يجب أن يقتصر تعلم اللغة العربية على فترات محدودة في الجدول الدراسي ، بل يجب تدريب التلاميذ على الاستعمال اللغوي الصحيح في كل فرصة ممكنة .

ـ ضرورة الاهتمام بالتعلم التعاوني ، وهذا سيخصص له الفصل القادم ـ بإذن الله .

ويبقى أن نلفت الانتباه إلي قضية مهمة جدا في تدريس اللغة العربية ، وهي أنه " لا ينبغي ـ كذلك ـ أن يلقى العبء كله على عاتق معلم اللغة ، بل يجب أن يعد كل مدرس مسئولا عن النهوض بلغة التلاميذ " .


مراجع المقال :

- د . ( حنورة ) أحمد حسن : التطبيقات العملية في تدريس اللغة العربية ، كلية التربية ـ جامعة طنطا ، طنطا ، 1993/1994م .

- ( الإبراشي ) محمد عطية و أبي الفتوح محمد التونسي : الموجز في الطرق التربوية لتدريس اللغة القومية ، نهضة مصر ، القاهرة ، 1980م ، و(براون ) ه .

- دو جلاس : مبادئ تعلم وتعليم اللغة .

- د . ( عبد المنعم ) محمد نور : أسس العلاقات الإنسانية ،.

- د . ( عبد العال ) عبد المنعم سيد : طرق تدريس اللغة العربية ، دار غريب ، القاهرة ، د . ت .

- ( إبراهيم ) عبد العليم : الموجه الفني .

- د . ( ريان ) فكري : التدريس .

- د . ( مقيلا ) عبد المجيد محمد : اتجاهات نحو تطويرتدريس التاريخ ، د . ط ، البحرين ، 2000م .

- د . ( يونس ) فتحي علي و آخرين : طرق تعليم اللغة العربية ج1 ، دار روتابرينت ، القاهرة ، 1990/1991م .

- د . ( زيان ) ماجدة عبد التواب : محاضرات في اللغة العربية ، د . ط ، طنطا ، د . ت .

- د . ( عوض ) أحمد ود . جمال مصطفى العيسوي : تعليم اللغة العربية بين الفروع والفنون " رؤية تنظيرية وتطبيقية وتجديدية " ، كلية التربية بكفر الشيخ ، كفر الشيخ ، 1994م .

- د . ( مدكور ) أحمد علي: فنون اللغة العربية دار الشواف ، الرياض ، المملكة العربية السعودية ، 1991م .

- د . ( خاطر ) محمود رشدي و آخرين : طرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في ضوء الاتجاهات التربوية الحديثة ، دار المعرفة ، القاهرة ، 1981م .

- ( سمك ) محمد صالح : الطرق الخاصة بتدريس اللغة العربية لدور المعلمين والمعلمات ، البلاغ ، القاهرة ، د . ت .

- د . ( عبد الرحمن ) عائشة : لغتنا والحياة ، دار المعارف ، القاهرة ، 1971م .

- ( لطفي ) محمد قدري: تعليم اللغة القومية ، لجنة التأليف ، القاهرة ، 1948م .

- مختارات لغوية : اللغة العربية رؤية علمية ، د . ط ، د . ت .

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

nashiri logo clear

دار ناشري للنشر الإلكتروني.
عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

 

اشترك في القائمة البريدية