تعرضت الأراضي الفلسطينية في العصور الوسطي مع الشام ومصر للعدوان الصليبي القادم من أوربا تحت مظلة الدين، وذلك في صورة حملات يقودها ملوك وأمراء أوربا لتخليص المقدسات المسيحية من شرور المسلمين. وقد اتخذت هذه الحملات من الصليب شعارا لها ليوهمون به الجميع أنهم جاءوا لنصرة المسيحية،
"المنطقة العربية" مصطلح أصرّ على استعماله بديلا عن مسمى "الأمة العربية" ، منذ سقوط بغداد مطلع القرن الواحد والعشرين على يد الغازي الأمريكي الطامع ، بالتعاون مع فئات لايستهان بها من الشعب العراقي الذي كان مسحوقا بين كماشتي استبداد السلطة وارتكاس الشعب! ، وكلاهما مرضان يستويان في القبح والتوحش ينتشران انتشار النار في هشيم مختلف مجتمعات بلدان هذه المنطقة الممتدة من البحرين على شواطيء "الخليج الاسلامي" شرقا وحتى طنجة على ضفاف الأطلسي غربا ،
هو فادى وليس شادى, ولست أنا بالطبع فيروزاً, لذا فنحن لم نغن معاً, ولم نلعب على التلج, ولم نركض بالهوى, ضاع شادى ولكن فادى لم يضع ! الرابط الوحيد بين "فادى", وشادى فيروز هو أن "فادى" صبي جميل من الأردن – أى شامى – أيضاً وهو بطل قصة حب بلا نظير, نشرت عنها بعض الصحف العربية مؤخراً خبراً كالتالى :
من غرائب هذه الدنيا التي لا تنتهي وأعاجيبها التي لا تني تفاجئ الإنسان أن بعض المناطق المعزولة في أعالي الجبال أو المشردة في الفيافي و التي لا تعدو أن تكون قرية صغيرة في أحسن الأحوال تصيب من الحظ ومن الشهرة ما لا تصيبه أكبر المدن في الدنيا وذلك كله بفضل شخصية تولد في تلك المنطقة إذ تبدأ مغمورة في أسرة يائسة فقيرة، يتناوب عليها الفقر والجوع والداء العضال ثم تنتهي تلك الطفولة المشردة سليلة الجوع والعري والمرض إلى كهولة ناضجة تشع علما وعبقرية وعطاء يجتهد الدارسون في فهم أسرار عبقريتها وفي كيفية قهرها للظروف كما لا يفوتهم أن يدرسوا الظروف الحياتية التي أنتجت تلك العبقرية فتنال تلك المنطقة الشهرة ويقترن اسمها باسم ابنها الذي غدا شخصية من شخصيات التاريخ الكبيرة .
في العصر الجليدي وعندما كان الإنسان لا يخضع لمنهجية إبستمولوجية عقلائية , دخل في صراع مع قوى ميتافيزيقية , وماورائية . جعلته يطرح تساؤلات عن الكينونة و موجب الوجود , فكانت حركة الميكانيزمات العقلائية التي تنسبها المركزية الأوروبية إلى الموروث الإغريقي , والذي تجاوز العقل الفرعوني و كهنوت الرجل المصري , و في الأصل كانت النبوة هي الراسمة للطفرة الإكلينيكية وكان ذلك قبل العصر الهرقيطي الفلسفي .