كثيراً ما نسمع جملة فلان عَقَدَ قِرَانَهُ على فلانة ، وكذلك تم عَقْد قِرَان الآنسة الفاضلة على الرجل الكريم في تاريخ كذا ... ونفهم بطبيعة الحال المعنى المقصود من ذلك دون أن ننتبه إلى أصل تلك الكلمات أو إلى مصدرها ولكن لو تأملنا قليلاً وسألنا أنفسنا ما هو هذا القِرَان الذي عُقِدَ بين هذين الشخصين لوجدنا أنفسنا مدفوعين إلى عملية بحثٍ واستقصاء قد تقودنا إلى ما لم يخطر لنا على بال .
تُعتبر الصحراء المنبع الثرّ والمنهل الغزير لمفردات اللغة العربية ، ولمصطلحاتها المختلفة ، الذي نهل منه اللغويّون ودوّنوا مصنفاتهم المختلفة في النحو والصرف وعلوم اللغة الأخرى . ويعتبر البدويّ المصدر الموثوق الذي أخذ عنه هؤلاء العلماء واعتمدوه واستشهدوا به ، ومن يراجع معاجم اللغة العربية يجد ذلك الأثر واضحاً جلياً ، فهناك بيت البدويّ وأدواته ودوابه وشِعره وأراجيزه ، وقد أخذت في هذا المقال أداة من الأدوات التي استعملها البدويّ في حياته البسيطة المتواضعة وهو الحبل الذي يشدّ به بيته ويربط به دابته ، وهذه بعض الأمثلة :
ورة البانورامية لثورة المعلومات في العالم تنذر -و بقوة- ان "خير جليس " قد بات مهددا بفقدان مركزه امام امواج من المعلومات الدافقة التي يتدافع "الملاحون" Navigators بالمصطلحات التقنية – كي يمخروا عبابها. اما في العالم العربي- لسوء الحظ او لحسنه- قد يكون الامر مختلفاً.
لديك المال والسلطة والجاه، واسمك له شنّة ورنّة، وتسيطر على سوق المال وتتحكم في الأسعار، ولكن جماعتك يبلغونك أن هناك محل صرافة يجني مالا وفيرا لأنه لا يتقيد بالشروط التي حددتها بل يتلاعب بأسعار الصرف، وتسمع أيضا أن صاحب المحل يظلم الزبائن، بل ولا يعطي موظفيه رواتب مجزية
الوقت الذي يندلع فيه الضجيج والعجيج في العالم العربي حول هذه الرواية أو تلك القصة أو ذينك المسرحية فانّ هذا الضجيج يظل حبيس الواقع العربي لا يكاد يعبر الى الخرائط الثقافية الغربية التي لا تعرف شيئا عن الثقافة العربية ولا نتاجات المثقفين العرب.
نصيحتي لكل من يرغب في العمل في مجال الإعلام أو الصحافة، هي أن يعثر على واسطة ليتمكن من العثور على وظيفة تلفزيونية، ولتعزيز فرصه في النجاح في الحصول على وظيفة يستحسن أن يلتحق، ولو على نفقته، بدورة دراسية في الخارج، لتعلم أساسيات وفنيات العمل التلفزيوني، ولا بد أن تكون الدراسة في الخارج لأنك لن تجد من يأخذ بيدك في محطة تلفزيونية عربية لأن معظم العاملين فيها مشغولون بتلميع أنفسهم
تعترف القوانين السويدية بالاسلام والمسلمين وتمنح الحرية المطلقة للمسلمين في أداء مناسكهم واقامة شعائرهم وبناء مساجدهم , ولا تخلو محافظة سويدية من مسجد أو مدرسة اسلامية , كما أنّ اتحاد مسلمي السويد وهو مؤسسة اسلامية كبيرة تتخذ من العاصمة السويدية ستوكهولم مقرا لها يتلقى مساعدات هائلة من الجهات السويدية الرسمية,و ينتمي الى هذا الاتحاد مختلف الجمعيات الاسلامية الموجودة في السويد وهي تفوق العشرة جمعيات.