أترُكينـي .. أنطـق .. أُعبـر .. أقـول .. أُتـرجمُ خفقات القلـبِ وونـات الشـوقِ والحنـين إلى أشـعارٍ بل إلى همسـاتٍ أعتـرفُ فيها بما عجـزتُ الاعتراف بهِ .. أترُكـي سبيـل لساني أطلِقـي يَدَيـا .. مكنيني من نفسي .. فما عدتُ أعـرفُها منذ سنوات .. لعلي أستنطق نفسـي .. لعلها تُراجعنـي فارجـعُ إليها أترُكينـي .. أصُـارحكِ شـوقاً .. بأني حبيتـكِ لا أنكر وأنكِ ملكتـي قلباً ولد ونمى وتربى على عِشقُـكِ .. فأملَكَكي أعزَّ ما يملكُ ...

قلـباً تركـتيه ضـمآن دون أن تروي ضمأه لم تحاولي أن تكشفـي مكنونهُ فيُناطقـكِ سلسبيلا وهديلا لم تمُدي إليه يديكِ فيـعُانقكِ حطمتـي خيالاتـهِ وقصورهِ فهوى هامداً ...

مـاذا تتـوقعيـن منه بعد ؟؟؟؟

أيـزيدكِ عِشـقاً ..؟ ومـاذا يفعل بعـزيزٍ كرامته أيترُكها ..؟ كما تـرك نفسـه من قبلٍ وعندها لن يجد نفسه أبداً أيترككِ وشأنـكِ ..؟ وكيف تفارق الروح الجـسد وإن فارقته فما فائدة الجسد .. أحُاكيكِ فانطقتـي ..؟ يكفيكي صمتاً .. أأتابع قلبي فأهلك أم أتابع عقلي فأهنك وأهلك ...؟

أعـرفُ لن تردي لكن يكفيكي أنكِ التزمتِ الصمت فألزمكِ نفسـهُ .

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

nashiri logo clear

دار ناشري للنشر الإلكتروني.
عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

 

اشترك في القائمة البريدية