وكالة أنباء الشعر العربي/ نواكشوط: أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب الموريتانيين أن النسخة الرابعة لمهرجان الأدب الموريتاني ستنطلق في السابع من يوليو القادم، تحت شعار "الأدب وحماية الهوية" وبرعاية السيد وزير الثقافة والاتصال د. محمد ولد أعمر وبحضور نخبة الأدب ولفكر في موريتانيا. المهرجان الذي يعتبر حتى الآن أكبر تظاهرة أدبية في البلاد يكمل الآن عامه الرابع حيث كان أول ظهور له عام 2005. رغم أن وزارة الثقافة نظمت في ديسمبر 2006 مهرجان نواكشوط الدولي للشعر والذي تم الإعلان عنه يومها كأكبر مناسبة أدبية في موريتانيا، إلا أنه لم يستمر أو فقدت على الأقل نسخة 2007 منه، لأسباب غامضة قد تكون الظروف الاقتصادية من أهمها.

 

وحتى الدقائق الأخيرة من أجَل استقبال المشاركات في المهرجان كان الشعراء والكتاب يزدحمون عند مقر الاتحاد بغية تسجيل مشركاتهم، بل إن جهات بالاتحاد عبرت للوكالة عن الحرج  الذي تعرضوا له بسبب الضغوط الهادفة إلى  تمديد فترة استقبال المشاركات التي لم يسعها الوقت المخصص لها.

 

وحتى آخر موعد بلغ عدد المشاركات التي تم استقبالها أكثر من 120 نصا فصيحا و83 نصا شعبيا، و 12 رواية وقصة.

 

وتتضمن النسخة الرابعة من المهرجان ثلاث أماسي على مدى ثلاثة أيام، تم تقسيمها حسب ألوان الأدب التي سيتناولها المهرجان، والتي تتركز أساسا حول الشعر الفصيح، الشعر الشعبي، السرد، حيث خصصت الأمسية الأولى للشعر الفصيح والثانية للشعر الشعبي والثالثة للسرد الأدبي كالقصة والرواية، إضافة إلى ندوة علمية مصاحبة للمهرجان تقام تحت عنوان "الأدب الموريتاني بين التأصيل والاستشراف"، سيلقى فيها ما يربوا على 20 عمل فكري ما بين بحث ومحاضرة.

 

ومن أهم الجلسات التي تتضمنها الندوة العلمية المصاحبة:


الجلسة العلمية الأولى:

المحاضرة الأولى: "الشعر الموريتاني المعاصر والمرجعية التراثية"

المحاضرة الثانية: "الشعر الموريتاني والحداثة".

المحاضرة الثالثة: "الشعر الموريتاني المعاصر وإشكالات التلقي"

المحاضرة الرابعة: "لإيقاع الشعري بين التماثل والتنوع"


الجلسة العلمية الثانية:

المحاضرة الأولى: "الإشكالات السردية والنثرية الشنقيطية"

المحاضرة الثانية: "القصة القصيرة في موريتانيا: اتجاهاتها وقضاياها"

المحاضرة الثالثة: "الرواية الموريتانية: بين الملامح المحلية والمطامح العالمية"


الجلسة العلمية الثالثة:

المحاضرة الأولى: "الشعر الشعبي بين الشفوية والكتابة"

المحاضرة الثانية: "الشعر الشعبي ومكانته قي الثقافة الموريتانية"

المحاضرة الثالثة: "الأدب الشعبي والثقافة العالمة"


الجلسة العلمية الرابعة:

المحاضرة الأولى: "النقد الأدبي والفضاء الشنقيطي"

المحاضرة الثانية: "النقد الشعري الموريتاني: إشكالاته وقضاياه"

المحاضرة الثالثة: "النقد السردي الموريتاني".

المحاضرة الرابعة "النقاد الشناقطة في المهجر.. البيضاوي نموذجا"

 

كتب- صلاح الدين أحمد